وقعت حكومة الانقاذ في صنعاء اتفاقا مع الأمم المتحدة يسمح بتفريغ حمولة ناقلة النفط “صافر” العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 6 سنوات.
وعلى تويتر قال رئيس “اللجنة الثورية العليا في اليمن ” محمد علي الحوثي “تم توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة بشأن السفينة صافر” التي تحتوي 1.1 مليون برميل من النفط الخام.
وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية قد سيطروا على المنطقة التي ترسو فيها السفينة وعلى شركة النفط اليمنية التي تملكها.
وتم في السابق التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يفحص فريق فني من الأمم المتحدة السفينة التي تتدهور حالتها والمصنوعة عام 1976 وبإجراء الإصلاحات التي يمكن أن تكون مجدية فيها، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الترتيبات اللازمة.
وفي فبراير/شباط الماضي قال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن هناك اتفاقا من حيث المبدأ لنقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى. ولم يحدد موعدا لذلك.
وتعتبر الأمم المتحدة سفينة صافر قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتسبب في كارثة بيئية تتضرر منها عدة دول.
ومنذ نحو 7 سنوات، تشهد اليمن عدوانا عسكريا نفذه التحالف السعودي الاماراتي المدعوم امريكيا واسرائيليا وبريطانيا في محاولة لاسقاط حكومة الانقاذ في اليمن للسيطرة على اليمن واقامة حكومة عميلة تنفذ المشروع الاماراتي السعودي في اليمن بنهب ثرواته والسيطرة علي المواقع الاستراتيجية فيه في البحر الاحمر وخليج عدن وتحويل اليمن الى دولة تابعة للقرار السياسي والعسكري والامني في كل من السعودية وابو ظبي .
