اكد الرئيس الأسد على أن مواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي ينشره الإرهابيون وتغذيه بعض الدول الإقليمية لا تقل أهمية عن محاربة أولئك الإرهابيين الذي يعيثون قتلا وخرابا ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب أينما حلوا مضيفا، مسيرا الى ان محاربة الإرهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي.
وشدد الرئيس الاسد خلال استقباله الامين العام لمجلس الامن القومي الاعلى الايراني ، على أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجستيا وماديا ونشرت الإرهاب في العالم، في اشارة الى السعودية وقطر وتركيا .
من جانبه أكد شمخاني ثبات موقف إيران الداعم لسورية والمعزز لصمود شعبها في الحرب على الإرهاب معربا عن رفض بلاده لكل ما يهدد وحدة سوريا وسلامة أراضيها أو ينتهك سيادتها الوطنية التي تصونها المواثيق والقوانين الدولية.
وتناول اللقاء العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وأهمية مواصلة وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بينهما والذي يشكل ركيزة أساسية في الدفاع عن مصالح الشعبين وجميع شعوب المنطقة في مواجهة التحديات التي تتعرض لها وفي مقدمتها خطر تمدد الإرهاب التكفيري الذي بات يهدد جميع الدول القريبة منها والبعيدة.
وجرى التأكيد في اللقاء على أن محاربة الإرهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة التي تخوض حربا في مواجهة هذا الخطر الداهم والابتعاد عن ازدواجية المعايير التي لا يزال ينتهجها الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة لتمرير أجندات غير معلنة لا تخدممصالح شعوب المنطقة.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الاسد لدى استقباله شامخاني : محاربة الارهاب لايمكن ان يكون على يد دول ساهمت في انشاء التنظيمات الارهابية ودعمها
الوسومالادميرال شامخاني الرئيس الاسد ايران سوريا
شاهد أيضاً
أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …