أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / جركة الجهاد الاسلامي تدعو للرد على استشهاد الفتى شحادة بتفعيل المقاومة المسلحة

جركة الجهاد الاسلامي تدعو للرد على استشهاد الفتى شحادة بتفعيل المقاومة المسلحة

دانت حركة الجهاد الإسلامي، امس الثلاثاء 22/2/2022، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفتى محمد رزق شحادة (14 عاماً)، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة، واقدمت قوات الاحتلال باعدامه بدم بارد، في تجسيد واضح للإرهاب والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.

واستنكرت حركة الجهاد، هذا الإجرام المستمر بحق أبنائنا، مؤكدةً على ضرورة وحدة شعبنا وقواه المقاومة والوطنية، لتفعيل الجهود والتصدي وإعادة الاعتبار للمقاومة بأشكالها كافةً، وخاصة المسلحة لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن ومخيمات الضفة والقدس.
وحملت، الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذه الجريمة، التي لن يصمت أمام بشاعتها ثوار شعبنا وأبطاله المستمرون في مواجهة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.
واعتبرت الحركة، أن الصمت على هذه الجريمة النكراء، يعتبر وصمة عار في جبين الهيئات والمؤسسات التي تدعي حقوق الإنسان، فهذا الصمت هو بمثابة غطاء وتشجيع للإرهاب الصهيوني الذي يمعن في القتل والإعدام.
وتقدمت الجهاد الاسلامي بالتعازي والمواساة من عائلة وأسرة الشهيد، سائلين الله عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *