قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الوضع في أوكرانيا شديد الخطورة، وإن على جميع الدول الأوروبية العمل على عدم الاعتماد على خط “نورد ستريم 2”.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إن المعلومات الأخيرة تشير إلى أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي لحظة، وحثت الكرملين على خفض التصعيد.
وأضافت تروس في تغريدة أنها ترأست اجتماعا للجنة الطوارئ بشأن خطورة التهديدات الروسية لأوكرانيا، وأن التركيز البريطاني ينصب على أمن وسلامة المواطنين البريطانيين في أوكرانيا، وفق تعبيرها.
بدوره، قال وزير القوات المسلحة البريطاني إن روسيا قد تهاجم جارتها الغربية دون سابق إنذار، كما تحدث الإعلام الأميركي عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن بعد غد الأربعاء سيكون موعدا محتملا لبدء الغزو.
وقالت شبكة “سي بي إس” (CBS) الأميركية إن صور الأقمار الاصطناعية تظهر تحرك القوات الروسية من نقاط تجمعها إلى مواقع هجومية.
وكانت الشبكة نقلت -عن 3 مصادر- تأكيدها أن الولايات المتحدة تستعد لسحب كل موظفيها من العاصمة الأوكرانية في غضون 24 إلى 48 ساعة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” -عن مصادر استخباراتية أميركية- قولها إن القوات الروسية دخلت مرحلة الإعداد النهائي لاستخدام خيار عسكري ضد أوكرانيا.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times) أن المسؤولين الأميركيين حصلوا على معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا تدرس بدء العمل العسكري المحتمل ضد أوكرانيا بعد غد.
لكن الصحيفة نقلت -عن عدد من المسؤولين الذين تم إطلاعهم على تلك المعلومات- احتمال أن تكون الإشارة إلى تاريخ محدد جزءا من محاولة تضليل روسية.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان صرح، يوم الجمعة الماضي، بأن الروس باتوا في وضع يمكنهم من إطلاق عمل عسكري كبير بأوكرانيا في أي يوم، مشيرا إلى أن الغزو قد يبدأ قبل نهاية فعاليات أولمبياد بكين الشتوية التي تختتم في 20 فبراير/شباط الجاري.
