أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي : انتصار الثورة الاسلامية يوم من ايام الله والجمهورية الاسلامية من اكثر الدول استقلالا في العالم

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي : انتصار الثورة الاسلامية يوم من ايام الله والجمهورية الاسلامية من اكثر الدول استقلالا في العالم

اكد الرئيس الايراني أن أكثر الدول استقلالاً في العالم هي الجمهورية الاسلامية في إيران، معتبرا ان يوم الحادي عشر من شباط/ فبراير (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979) هو رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم.

واضاف أية الله ابراهيم رئيسي في كلمة خلال مراسم احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في طهران بان تاريخ الحادي عشر من شباط /فبراير هو يوم من أيام الله، معتبرا ان المسلمين وكل الشعوب المظلومة تعشق الثورة الاسلامية في إيران، لافتا الى اننا لا ننسى دور القائد والمقتدى في هذه الثورة وما زلنا ملتزمين به.
وقال اية الله رئيسي : أن هناك الكثير من القوى المتغطرسة تسعى وراء عرقلة وصول إيران إلى المكانة التي تستحقها،مشددا على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي شريكة موثوقة لما لديها من الحضارة والثقافة العريقة، وهي قادرة على تعزيز القدرات الاقتصادية بمشاركة دول الجوار وباقي الشركاء الدوليين.
واكد رئيسي ان انتصار الثورة الإسلامية كرمز للقوة الإلهية أذهل العالم برمته، قائلا إن قيم النظام الإسلامي ثابتة على الدوام، وشعار “لا شرقية ولا غربية ” الذي كان يردده الشعب خلال ايام الثورة الإسلامية عام 1979، لا زالت صالحة حتی یومنا هذا مشيرا الى ان أكثر الدول استقلالاً في العالم هي الجمهورية الاسلامية في إيران، مشيرا الى ان الاستقلالية هي من العناصر المؤسسة للثورة وجوهرها وعلينا المحافظة على ثورية هذا النظام.
وقال ان الثورة الاسلامية تسعى إلى تطبيق العدالة، وهي عنصر لايتجزأ عنها ابدا لأن تحقيق العدالة ومكافحة الفساد ومقارعة الظلم هي من العناصر الرئيسية المثبتة داخل الثورة الإسلامية.
وقال الرئيس الايراني : اننا نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب لان الابتعاد عن الاهتمام بالشعب هو ابتعاد عن الثورة المباركة، قائلا: ننظر إلى المستقبل بأمل كبير في ظل الطاقات التي لدينا وبين شبابنا ونؤكد ان تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية موضحا ان هناك أعمال أنجزت في البلاد لا يمكن انكارها، معلنا اننا سنخطو خطوات جبارة وعملاقة في مجال الاستقلال الاقتصادي وسنعمل على تطبيق النظام العادل في الانتاج والتوزيع في المجالات كافة ونأمل تحقيق الاستقلال الاقتصادي كما السياسي.
واضاف ان البعض يحاول استغلال الأمور لإقلاق الشعب ، مؤكدا ان حكومتنا جاءت لتحارب الفساد وسنتصدى للمفسدين.
وقال اية الله رئيسي اننا نسعى في سیاستنا الخارجیة إلى علاقات متوازنة مع العالم ونولي أهمية خاصة لدول الجوار، قائلا: نعول على قدراتنا الداخلية ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن.
وقال رئيسي إن نهج إيران في العلاقات مع دول العالم، لاسيما دول الجوار، يعتمد على الاستراتيجية، وإنه ليس مسألة تكتيكية، لافتاً إلى أن السياسة الخارجية للحكومة منذ بدء عملها قائمة على المبادئ والقيم الواردة في الدستور، والمستمدة من توجيهات قائد الثورة الاسلامية.
ولفت إلى أن إيران تؤكد دوماً أن سياستها المبدئية تتمثل في تعزيز علاقات حسن الجوار وبناء الثقة، وإجراء الحوار مع دول الجوار، وتعتقد أن استتباب الأمن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون وإرساء السلام.
وأكد أن الحكومة الحالية أثبتت صدقها، وسياستها قائمة على تمتين العلاقات الودية مع دول العالم وباقي الشركاء الدوليين، مشيراً إلى أن الحكومة، وعلى أساس نهجها الدبلوماسي، تعمل على فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتوفير الظروف لتلبية دول المنطقة حاجات بعضها البعض.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة

نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *