اكدت منظمات حقوقية ومصادر المعارضة حصول تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للناشط البحريني المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس ما اضطر المسعفون لاستخدام التنفس الصناعي في إسعاف الدكتور السنكيس بحسب مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) سيد أحمد الوداعي.
ويدخل السنكيس يومه 213 من الإضراب عن الطعام احتجاجا على مصادرة بحثا تاريخي استغرق في إعداد أكثر من 4 سنوات داخل السجن.
قضية السنكيس أخذت تفاعلا واسعا على الساحة الحقوقية والسياسية والأكاديمية على مستوى عالمي، حيث وقع 100 أكاديمي بريطاني على رسالة طالبت فيها السلطات الخليفية بإعادة بحث السنكيس والكف عن تعريضه للمضايقة وإطلاق سراحه من غير قيد أو شرط.
على صعيد متصل صدرت مواقف مماثلة من المنظمات الحقوقية الدولية منها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، فيما عقد مجلس العموم البريطاني جلس استجواب خاصة تركزت فيها المداخلات والأسئلة البرلمانية على قضية السنكيس.
هذا ما تزال السلطات الخليفية الحاكمة في البحرين تتجاهل كل هذه الأصوات، الأمر الذي فُسر على أنه موقف متعمد لتعريض السنكيس للموت البطيء، خاصة أن ذلك يجري في ظل حرمانه من الرعاية الصحية اللازمة رغم احتجازه في أحد المراكز الصحية.
