قال عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني طارق جوهر انه دون وجود توافق بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لايمكن اختيار رئيس الحكومة القادم ولا اتصور بأن سيكون هناك أمل بانعقاد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية”.
واضاف طارق جوهر : إن “مقاطعة التيار الصدري للجلسة وتعليق المفاوضات السياسية، فتح الباب أمام الحوار الجدي بين القوى الرئيسية سواء في البيت الكردي والإطار والتيار الصدري، لكي يكون هناك نوعاً من التفاهم قبل الإقدام على الجلسة؛ لأن المحكمة الاتحادية حسمت موضوع الجلسة بوجود ثلثي أعضاء البرلمان لتمرير رئيس الجمهورية، وهذا خلق جواً جديداً وفتح باباً جديداً للعملية السياسية”.
وأضاف، “نعول على المفاوضات السياسية للوصول إلى تفاهمات خلال اليومن أو الثلاثة المقبلة”، مبينا أن “الاتحاد الوطني متمسك بمرشحه، وهناك 24 مرشحاً آخر يتنافسون على منصب رئيس الجمهورية”.
وبين، أن “تغريدة الصدر كانت واضحة في مسألة رئيس الجمهورية، واعتقد حظوظ الاتحاد ما زالت قائمة للفوز بمنصب رئيس الجمهورية سواء في الجولة الأولى أو الثانية، وعلى ما يبدو سوف لن يفوز أي المرشحين خلال الجولة الأولى من التصويت”.
وأشار إلى أن ، أن “الكرة الآن خرجت من ملعب القوى الكردستانية، وأصبح جزء منها في ملعب القوى الشيعية والسنية، وبدون وجود توافق بين الإطار والتيار فيما يتعلق برئيس الحكومة القادم لا اتصور بأن سيكون هناك أمل بانعقاد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية”.
