قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش إن الطائرات العربية صارت تستهدف المدنيين العزل في اليمن بدلا من نصرة القدس وفلسطين.
واشار البطش خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد الاسلامي نصرة للشعب اليميني ورفضًا للعدوان الى ان الجيوش العربية لم تضع سوى حماية العروش والأنظمة على جدول أعمالها بدل تحرير فلسطين، واضاف أي تحالف عربي لم يقم بنصرة فلسطين أو لبنان في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا البطش ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك لوقف العدوان على اليمن، لخروج مظاهرات ضد استهداف المدنيين ورفع صوت الأمة بكافة مكوناتها لوقف العدوان على اليمن.
وأكد البطش أن الطريق إلى القدس لن تمر بقصف تحالف العدوان على الأبرياء في اليمن، موضحًا أن المليارات التي صرفت في اليمن وأرواح الجنود السعوديين والسودانيين وغيرهم مكسب كامل للعدو الإسرائيلي.
وشدد البطش على الوقوف بجانب الشعب اليمني ضد الظلم والمجازر من غزة إلى صنعاء وحدة درب وأشقاء، داعيًا لتشكيل تحالف عربي دعما لغزة وفلسطين بالمال والسلاح.
من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها “المجازر التي أودت بحياة عشرات المدنيين في أنحاء اليمن الشقيق”، ورأت في ذلك “تصعيداً خطيراً من شأنه أن يعمق الأزمة السياسية في البلاد، وأن يلحق بها المزيد من الكوارث، والتي آن الأوان لوضع حد لها، وبما يعيد للبلد العربي الشقيق وحدته وأمنه واستقراره”.
وقالت الجبهة: “لقد أثبتت سنوات الحرب الطويلة على اليمن مدى عبثيتها، وفشلها عبر اللجوء إلى كل أشكال القتل والدمار، في تحقيق أهدافها، بل أدت بالمقابل إلى المزيد من الخراب والكوارث على حساب المواطنين الأبرياء”.
تأتي هذه التصريحات في إثر سقوط أكثر من 65 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً من جرّاء غارات للتحالف السعودي، استهدفت بشكلٍ مباشر السجن المركزي في صعدة، إلا أن مجلس الأمن، اليوم، أدان ما وصفه “بالعدوان الإرهابي الوحشي على أبو ظبي وعلى مناطق أخرى من السعودية”.
وقبل ذلك استهدفت طائرات التحالف السعودي مبنى الاتصالات في مدينة الحُدَيْدَة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع 6 شهداء، بينهم 3 أطفال، و18 جريحاً، معظمهم من الأطفال.
انصروا اليمن
غزة
حركة الجهاد الإسلامي
صنعاء