احتجت الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي ،على الخطاب الذي القاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من على منصة الامم المتحدة وطالب فيها بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وبـ «استقلال دولة فلسطين».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي «كانت في خطاب الرئيس عباس اليوم توصيفات مهينة هي في العمق مخيبة للامال ونرفضها».
ونددت ايضا في بيان مقتضب بـ «تصريحات استفزازية» من جانب الرئيس الفلسطيني.
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
واتهم اسرائيل ايضا بشن «سلسلة من جرائم الحرب» على قطاع غزة متعهدا بـ»معاقبة مجرمي الحرب».
وقال عباس «آن لهذا الاحتلال الاستيطاني ان ينتهي الآن (…) هناك احتلال يجب ان ينتهي الآن وهناك شعب يجب ان يتحرر على الفور.لقد دقت ساعة استقلال دولة فلسطين».
وانتقدت بساكي ايضا «تصريحات غير بناءة من شأنها ان تجهض الجهود الهادفة الى خلق مناخ ايجابي والى اعادة بناء الثقة بين الاطراف».
في هذا السياق، اتهم وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم الاهتمام بالتوصل الى سلام مع اسرائيل.
وكتب الوزير الاسرائيلي المنتمي الى التيار اليميني المتشدد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) مساء أمس الجمعة ان «تصريحات عباس أثبتت أنه لا يرغب ولا يمكن ان يكون شريكا في حل سياسي».
وكان عباس تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن حل للقضية الفلسطينية يتضمن وضع جدول زمني لتنفيذ حل الدولتين.
ورأى ليبرمان أنه طالما استمر عباس على رأس السلطة الفلسطينية، فان الصراع سيستمر مشيرا الى ان عباس أثبت مرة أخرى أنه «ليس رجل السلام».
