حذرت عائلة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 139 يوما من خطورة حالته الصحية جراء استمراره في الإضراب بمستشفى “اساف هروفيه”.
وقال عماد أبو هواش شقيق الأسير لوكالة “شهاب” للأنباء: “تصلنا معلومات صادمة، الوضع هنا (داخل المستشفى) مرعب. أخي هشام يحتضر وهو في حالة صعبة جدا وقد نفقده في أي لحظة”.
وأضاف أن شقيقه “هشام دخل في غيبوبة بمجراها الكبير وأصبح غير قادر على فتح عينيه ولا يتحرك مُطلقا. لم يبق شيء”.
وحمّل أبو هواش إدارة المستشفى جزءا كبيرا مما يحدث ووصف ما تقوم به بحق شقيقه بأنه “جريمة وتآمر مع الشاباك”، موضحا أنها تضغط على هشام كي يتناول المدعمات ويفك إضرابه.
وتابع قائلا: “لم يتبق شيء وأصبحنا نحسب بالثوانِ، وجهود الوسطاء المستمرة منذ 48 ساعة لم تصل إلى نتيجة حتى اللحظة”، مطالبا كل الوسطاء بالتحرك في أسرع وقت؛ لإنقاذ حياته.
كما طالب الشعب الفلسطيني بالتحرك وكذلك كل الجاليات العربية بالتظاهر أمام السفارات، داعيا إلى فضح “منظومة الاحتلال النازية”.
وختم أبو هواش : “إسرائيل الكيان النووي تريد قتل هشام وهي تنفذ قرار بالإعدام بصورة غير مباشرة بحقه. أريد شقيقي حي وعلى الجميع التحرك وتحمل مسؤولياته”.
هذا وكان نادي الأسير الفلسطيني قد اعلن السبت أنّ الأسير هشام أبو هواش (40 عاماً) يواجه الموت في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي بعد تدهور حالته الصحية، مشيراً إلى أنه “منذ فجر هذا اليوم يتم إيقاظه بصعوبة كبيرة”.
وقال النادي إنّ “الاحتلال يواصل جريمته، مع استمراره في تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفيّ.
وأضاف أنّ “الأسير أبو هواش يواجه الموت في المستشفى بعد أنّ مرّ على إضرابه 138 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداريّ، ومنذ فجر اليوم السبت حتّى الساعة هناك صعوبة كبيرة في إيقاظه، حيث تضطر عائلته لإيقاظه لشرب الماء”.
