حاكم قطر يرفض وصف جميع الحركات الاسلامية بـ ” الارهاب ” ويزعم ان بلاده لاتدعم الجماعات الارهابية

قال امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ، «اننا لن نقبل» بوضع كل المجموعات الاسلامية في السلة ذاتها في اشارة الى عبارة «الارهاب» التي توصف بها جماعة الاخوان المسلمين او حركة حماس الفلسطينية.

واضاف «سيكون خطأ كبيرا» وصف كل الجماعات الاسلامية بانها «متطرفة».
ونفى تميم ، ان تكون بلاده تمول المجموعات المتطرفة مؤكدا التزامه من دون لبس التحالف الدولي الذي يوجه ضربات جوية لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
يذكر ان قطر تعمل ويبالرغم من نفي حاكمها ، على دعم وتمويل الارهابيين من عناصر جبهة النصرة وداعش الوهابيتين ، ودعم جماعات اسلامية سلفية جهادية في سوريا ، كما انها وراء دعم وتمويل منظمات بعثية ارهابية تعمل ضد استقرار ووحدة العراق ومسؤولة عن كثثر من العمليات الارهابية ومنها الجيش الاسلامي والحركة النقشبندية وحيش المجاهدين وفيلق عمر وكتائب ثورة الغشرين واغلب هذه المنظمان الارهابية هي منظمات بعثية تضم بعثيين وضباط الحرس الجمهوري المنحل .
وقال لقناة سي ان ان الأمريكية «نحن لا نقوم بتمويل المتطرفين.واذا كنتم تتحدثون عن بعض الجماعات في سورية والعراق فنحن نعتبرهم جميعا منظمات ارهابية».
وقطر الامارة الغنية بالغاز كانت متهمة بتمويل او دعم مجموعات سنية متطرفة وخصوصا الاخوان المسلمين في خضم الاحتجاجات التي شهدها العالم العربي منذ العام 2011.
لكنها اصبحت اليوم جزءا من خمس دول عربية مشاركة في الحملة العسكرية التي بدأت الثلاثاء الماضي بقيادة واشنطن ضد الدولة الاسلامية في سورية، في حين تواصل الولايات المتحدة وفرنسا قصف هذه المجموعة في العراق.
وخلافا للسعودية والاردن والبحرين والامارات، ما تزال قطر تبدي تكتما حيال مشاركتها بينما توجد اهم قاعدة أمريكية على اراضيها.
واوضح الشيخ تميم «طلب منا الاصدقاء الأمريكيون اذا كان بوسعنا الانضمام (الى التحالف لضرب تنظيم الدولة الاسلامية) وهذا ما فعلناه».مشيرا الى ان قطر والدول الاخرى المشاركة في التحالف «ستبقى ضمنه الى حين».
واكد بوضوح ان هدف قطر على المديين القصير والمتوسط هو ذاته بالنسبة لسائر الشركاء «التخلص من المجموعات الارهابية» في سورية لكن الهدف على المدى الطويل يجب ان يكون مهاجمة نظام الرئيس بشار الاسد.