“فتح” تدعو إلى “النفير العام” وتوجه شبابها لقرية برقة في نابلس

اعلنت حركة “فتح” الفلسطينية، حالة “الاستنفار والنفير العام”، ودعت إلى توجه شبابها الى ” قرية برقة ” في نابلس لحمايتها من القوات الإسرائيلية.

وقال نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول أبو جهاد من قرية برقة في بيان: “سنتصدى للاحتلال والمستوطنين بكل قوة وعنفوان، والشبيبة هبت من كل مكان للتصدي لهذا الاحتلال، ولا مجال لنا إلا المقاومة”.
وذكر محمد حمدان أمين سر حركة فتح في نابلس”: “أن قرية برقة تسير اليوم على خطى جبل صبيح في بيتا لمقاومة الاحتلال والاستيطان”.
وأكد حمدان “أن آلاف الفلسطينيين وصلوا من كافة المناطق مساء اليوم إلى برقة للتصدي لمسيرة المستوطنين العنجهية”.
وأضاف: “فتح أعلنت الاستنفار للتصدي لهجمات المستوطنين التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين وممتلكاتهم، لا سيما في ظل حكومة يمنية إسرائيلية تهدف إلى دعم المستوطنين والاستيطان”.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد قال في بيان له إن “68 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية حتى الآن”، مبينا أن “3 منهم أصيبوا بالرصاص الحي و10 آخرون بالرصاص المطاط، فضلا عن 55 إصابة بالاختناق”.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، نفذ المستوطنون بشكل يومي، اقتحامات واعتداءات على الأهالي في قرية برقة بحماية من قوات إسرائيلية، اعتدى خلالها المستوطنون على المنازل والأهالي والمقابر، أدت إلى وقوع العشرات من الإصابات، وفق شبكة “قدس” الفلسطينية.
وأصدر أهالي برقة و”فصائل العمل الوطني”، بيانا مشتركا دعو فيه كافة الأهالي إلى التصدي إلى “هذه المسيرة الاستيطانية ومنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم الخبيثة”.
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية وجيشها، “المسؤولية الكاملة عن أفعالهم وعن أية جرائم يرتكبونها بحق أبناء شعبنا لأننا عازمون على كنسهم مهما كانت التضحيات وقد أعذر من أنذر والنصر حليفنا بإذن الله”.