أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العامري : نطالب السلطات القضائية بالتدخل العاجل للاقتصاص من الذين أصدروا أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين

العامري : نطالب السلطات القضائية بالتدخل العاجل للاقتصاص من الذين أصدروا أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين

دان رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، جريمة قوات الكاظمي بقتل اربعة متظاهرين سلميين واصابة اكثر من 120 جريحا المشاركين في تظاهرات ” الفرصة الاخيرة ” المنددين بتزوير الانتخابات والمطالبين باعادة اصواتهم المسروقة.

وقال العامري في بيان له بهذا الشان “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ندين ونستنكر بأشد العبارات ونتابع بغضب شديد حالة القمع البشعة التي تتعامل بها السلطات الحكومية مع المتظاهرين السلميين المعترضين على سرقة أصواتهم وتزييف النتائج والذين لم يتجاوزوا حدود الديمقراطية في طرق التعبير عن آرائهم التي كفلها لهم الدستور”.
وأضاف، “نطالب السلطات القضائية بالتدخل العاجل للاقتصاص من الذين أصدروا أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ومعاقبة كل الأيادي التي امتدت وساهمت في استشهاد وجرح عدد من المتظاهرين السلميين ونحمل الحكومة مسؤولية حفظ أمنهم ودمائهم ونهيب بالأجهزة الأمنية العزيزة التعاون مع اخوتهم المتظاهرين وعدم استعمال السلاح ضدهم وتحمل مسؤولية حمايتهم”.
ودعا العامري المتظاهرين الى ضبط النفس والحفاظ على سلميتهم التي سطرت أروع صور الانضباط والحكمة، هذه السلمية التي ستنتصر حتما”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *