أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / “حركة أمل” : لن نساوم على دماء ضحايا وجرحى “جريمة” الطيونة ونطالب الاقتصاص من القتلة

“حركة أمل” : لن نساوم على دماء ضحايا وجرحى “جريمة” الطيونة ونطالب الاقتصاص من القتلة

شددت “حركة أمل” اللبنانية، اليوم الاثنين، على ضرورة ملاحقة “المرتكبين والمحرضين” والاقتصاص من “القتلة”، وعدم المساومة على دماء ضحايا وجرحى “جريمة” الطيونة.

“ما جرى تم تحضيره مسبقا”.. صحيفة تكشف عن “آخر التطورات والمتهمين” بأحداث الطيونة في لبنان
هذا وعقد المكتب السياسي لـ”حركة أمل” اجتماعه الدوري، حيث ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان، وأصدروا بيانا قالوا فيه: “أولا..أمام الفصول المتلاحقة من استباحة الدستور، وتجاوز استحقاقاته المنصوص عنها والمتعلقة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية، وخلق نزاعات دستورية مرتبطة بقانون الانتخابات تحقيقاً لمصالح تيار سياسي لمس اللبنانيون بأيديهم وشاهدوا بأم العين صفحات فشله واحدة تلو الأخرى، يرى المكتب السياسي لحركة أمل أن إجراء الانتخابات النيابية بموعدها وتأمين شروط ومستلزمات نجاحها هو شأن وطني عام لا يجوز أن يقدم أي طرف سياسي، ونتيجة لأزماته الخانقة، على افتعال أي مشكل أو إثارة أية شكوك من أجل تطيير الانتخابات وإدخال البلد في آتون أزمات تستعصي يوما بعد آخر، وكأن لبنان متروك للأقدار التي تضرب بساحته حدثا بعد آخر، دون أن يرتقي الكثير ممن يتنكبون المسؤوليات إلى تحمل مسؤولياتهم والدفع باتجاه إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها اللبنانيون جميعا في مختلف مناطقهم وانتماءاتهم في حياتهم ومعيشتهم”.
وأضاف البيان: “ثانيا..يرى المكتب السياسي للحركة أن زيارة غبطة البطريرك بشارة الراعي لدولة الأخ رئيس مجلس النواب، نبيه بري، حملت عنوانا واضحا لمهمة الالتزام بالنصوص الدستورية والقوانين فيما يتعلق بمسار الملفات القضائية، وهذا ما تبناه صاحب الغبطة، وعبر عنه بعد لقائه رئيس الجمهورية، ميشال عون، وأجهض مباشرة من المتضررين المعروفين حول موقع الرئاسة”.
وتابع بيان “حركة أمل” : “ثالثا..إن المكتب السياسي للحركة يتابع مع الهيئات المعنية في الحركة مجريات التحقيق في جريمة الطيونة، ويؤكد على ضرورة ملاحقة المرتكبين والمحرضين والاقتصاص من القتلة، وعدم المساومة على دماء الشهداء والجرحى، ويرى أن الموقف الوطني للثنائي الوطني قد قطع الطريق على أصحاب مشاريع الفتن والحروب الاهلية”.
واضاف الحشد : “إن الصخب السياسي الداخلي لن يجعلنا نسقط اهتمامنا ومتابعتنا لمشاريع العدو الإسرائيلي المتمادية في استهداف لبنان وفلسطين، إذ في 31 أكتوبر للعام 1948، أقدمت العصابات الصهيونية بقيادة مناحيم بيغين على ارتكاب مجزرة بلدة حولا اللبنانية وشقيقتها بلدة صلحا، في سياق مجازرها بحق أهلنا الممتدة من دير ياسين والطنطورة وكفر قاسم، والإمعان في هذه المجازر على الأراضي الفلسطينية اليوم بهدف تصفية القضية وتهويد ما تبقى من أراضي فلسطين، وقد عبر الصهاينة عن ضربهم بعرض الحائط لكل تقارير الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في القضايا المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين والظلم المتمادي الواقع على الفلسطينيين من قبل العدو الصهيوني”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *