رحبت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، بقرار تأجيل الحسم في منح إسرائيل صفة عضو مراقب بالاتحاد الإفريقي إلى قمة الرؤساء المقبلة في فبراير 2022 وتقود الجزاذر هذا الحراك ضد انضمام الكيان الاسرائيلي للاتحاد الافريقي فيما تقوم المغرب بنشاط معاد للموقف الجزائري بهذا الاتجاه وذلك خدمة من النظام المغربي للكيان الصهيوني .
جاء ذلك في بيان صادر عن مسؤول ملف العلاقات الدولية في حركة “حماس” باسم نعيم، تعليقا على إحالة قرار انضمام إسرائيل إلى القمة الإفريقية في فبراير المقبل.
وقال نعيم، إن “قرار المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي تأجيل الحسم في قبول دولة الاحتلال بصفة عضو مراقب في الاتحاد، خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف أن “هذا الرفض للقبول الفوري لمنح صفة مراقب لدولة الاحتلال لم يكن ليتم لولا جهود الدول الصديقة للشعب الفلسطيني وموقفها المسؤول”.
واضاف بيان حماس : “تتطلع إلى حسم هذا الأمر بشكل نهائي في القمة القادمة، برفض انضمام هذا الكيان العنصري، تماشيًا مع تاريخ وحاضر القارة في النضال ضد الاستعمار والعنصرية، ودعمًا لنضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال”.
وطالب نعيم مسؤول ملف العلاقات الدولية في حركة “حماس” ٬ السلطة الفلسطينية بتكثيف جهودها الدبلوماسية لمنع انضمام إسرائيل إلى الاتحاد، منوها إلى ضرورة “الاستفادة من حالة التضامن العربي والإسلامي، ومعظم دول القارة مع الشعب الفلسطيني”.
والجمعة، كشف وزبر خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، عقب نهاية أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أن ملف منح إسرائيل صفة عضو مراقب بالاتحاد الإفريقي، سيعرض على القمة المقررة في فبراير القادم.
وفي 22 يوليو الماضي، أعلنت وزارة خارجية الكيان الإسرائيلي أن سفيرها لدى إثيوبيا، أدماسو الالي، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الإفريقي.
وحسب وزير الخارجية الجزائري لعمامرة، فإن المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي درس القضية باقتراح من الجزائر ونيجيريا ودعمته أغلبية وزراء الخارجية الأفارقة.
* الصورة اعلاه وزير الخارجية الجزائري لعمامرة