الرئيس روحاني : ندعو الاعداء الى الاعتبار من هزائمهم الماضية مع ايران لان الشعب لن يستسلم لضغوط الدول الكبرى

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ، ان الأعداء ارادوا فرض حرب أخرى على الشعب الايراني وهذه المرة تحت ذريعة البرنامج النووي. داعيا اياهم الى الاعتبار من هزائمهم الماضية وتجنب الوقوف بوجه الشعب الايراني مؤكدا ان هذا الشعب لم ولن يستسلم امام ضغوط القوى العظمى.

جاء ذلك خلال كلمته امام الاستعراض العسكري الذي شهدته طهران قرب مرقد الامام الخميني الراحل ، وذلك بمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس .
واكد روحاني : ” ان الحكومة الايرانية ستقوم بتلبية مطالب الشعب التي لم تتحقق” واشار الى ” ان قواتنا المسلحة تمكنت بابداعها وانجازاتها الدفاعية أن تكون أبرز قوة في المنطقة، وان كل ابناء الشعب الايراني هم الظهير لقواتنا المسلحة”.
وأكد الرئيس روحاني ان ايران مازالت بلد أمن وثبات في المنطقة التي تتجاذبها الازمات وقال: نحن سعداء جدا لأن الشعوب في المنطقة تدرك مؤامرات القوى الكبرى.
وقال روحاني : ” المؤسف ان العدو لم ياخذ العبر اللازمة من هذا الموضوع – الحرب التي شنها نظام صدام على ايران – ووقف ثماني سنوات اخرى في مواجهة الشعب الايراني بذريعة البرنامج النووي ياتي هذا في الوقت الذي برهن هذا الشعب انه لن يستسلم ابدا لضغوط الغرب والقوى العظمى” .
وقال الرئيس روحاني ان العالم كان يتصور عندما بدا العدو عدوانه على الجمهورية الاسلامية الايرانية في الثاني والعشرين من سبتمبر ايلول عام 1980 ان اتحاد الشرق والغرب وتدفق اموال الرجعيين و سلاح الشرق والغرب على النظام البعثي سيمكن الاخير من هزيمة الثورة الاسلامية الايرانية ولكنهم اخطأوا ويعود ذلك الى صمود الشعب الايراني بوجه هذه المؤامرة .
وقال روحاني : الشعب الايراني يواصل صموده وسيتغلب على الضغوط ولن نخشى ضغوط الاعداء ولانريد نشوب اي حروب ولسنا نسعى لتصريف اسلحتنا بحروب مصطنعة كالآخرين، موضحا ان ايران لن تسعى للحروب ولكننا سنصمد في وجهها، وان الايرانيين صامدون ولا زالو يضحون من اجل بلدهم وثورتهم.
استعراض عسكري
هذا وشهدت طهران قرب مرقد الامام الخميني في جنوب العاصمة ، استعراضا عسكريا للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى الدفاع المقدس والحرب المفروضة بحضور الرئيس حسن روحاني وكبار قادة الجيش والحرس الثوري في ايران.
وتضمن الاستعراض ،عرض لانواع الصواريخ والدبابات ومختلف المعدات الحربية المتطورة ووحدات من قوات المشاة بكافة صنوفهم الى جانب كتائب المضحين في فترة تلك الحرب.