وزارتا الداخلية والدفاع تحيل ضباطا لمجلس تحقيقي بسبب التورط بالترويج لمرشحين في الانتخابات

وجهت وزارة الداخلية الخميس، بفتح مجلس تحقيقي بحق ضباط روجوا مقاطع مصور، لمرشحين ضمن الانتخابات النيابية.

والضباط الذين احيلوا للمجلس التحقيقي هم كل من “العميد (ايوب جارح عبد الحسن) مدير قسم الشرطة القضائية والعميد (علي مطر مظلوم) مدير قسم شرطة البلدة الثانية والعميد رائد كريم صالح مدير قسم التخطيط والمتابعة، عن كيفية قيامهم بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) والترويج لامور انتخابية خلافا للتعليمات والضوابط”.
كما اعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن الانتخابي مهند نعيم، الجمعة، عن إحالة ضابط للتحقيق بتهمة الترويج لحملات انتخابية، فيما نفى وجود أي حالات ضغط على المنتسبين خلال الاقتراع الخاص. مشددا على ان “خطة التصويت الخاص نفذت بشكل جيد”.
واضاف ان “عدد كبير من المراقبين الدوليين يشاركون في هذه الانتخابات”، لافتاً الى انه “لا توجد أي حالات ضغط على المنتسبين خلال الاقتراع الخاص، كما تم إحالة احد الضباط للتحقيق بتهمة الترويج لحملات انتخابي”.
هذا واحرى رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق عبد الامير الشمري ورئيس مفوضية الانتخابات جليل عدنان جولة ميدانية على عدد من مراكز التصويت الخاص.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة ” ان رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق الفريق الأول الركن عبد الامير الشمري نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قاما بجولة ميدانية للاطالع على سير عمليات الاقتراع في عدد من المراكز المخصصة للاقتراع الخاص في العاصمة بغداد”.
واكد نائب قائد العمليات المشتركة ان “القوات الأمنية تعمل على تأمين المراكز الانتخابية وكذلك التي تشارك في التصويت الخاص”. مشيرا الى ان “العراق اليوم يشهد إنتخابات حرة شفافة بعد أن تمكنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من تهيئة الأجواء المناسبة لهذه العملية الديمقراطية”، لافتاً الى ان “التصويت يجري بشكل حيادي بعيدا عن أي ضغوطات”.
هذا وأكدت وزارة الدفاع، اليوم الجمعة، أن عملية التصويت الخاص تسير بسلاسة.
وقال آمر فوج الانضباط العسكري الثاني في وزارة الدفاع العقيد يحيى خلف حسن إن “العملية الانتخابية سهلة تحري بصورة سلسة، وهناك تعاون كبير من مفوضية الانتخابات”، مشيراً الى أن “القوات الأمنية وفرت الحماية لجميع المراكز الانتخابية”.