بفي اصرار اماراتي على المضي بعيدا في التنسيق الامني بمع الكيان الاسرائيلي ٫ التقى وزير الداخلية الإماراتي سيف بن زايد، الثلاثاء، بنظيرته الإسرائيلية، أيليت شاكيد،معلنا ان الهدف هو تعزيز ما اسماه ” التعاون بالمجالات الأمنية .
وحذر مراقبون من ان التنسيق الامني بين الامارات والكيان الاسرائيلي يتضمن التنسيق الامني الذي يستهدف ايران ومحور المقاومة والمقاومة في غزة وتبادل المعلومات بينهما بهذا الشان.
ولم يستبعد هؤلاء المراقبون ان تكون وزير الداخلية الاسرائيلية أيليت شاكيد تنتهج في الامارات نفس الاسلوب الذي كانت تستخدمه ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة التي كشفت بانها كانت تقيم علاقات غير شرعية مع زعماء ومسؤولين عرب لابتزازهم ولتجنيدهم للموساد الاسرائيلي خاصة وان حاخامات اليهود يجيزون للنساء ممارسة العلاقات غير الشرعية خدمة لاسرائيل .
وقال مصدر في وزارة الداخلية الاماراتي أنه “تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات الأمنية والشرطية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات”.
وسبق أن التقت الوزيرة الإسرائيلية نظيرها الإماراتي فور وصولها أبو ظبي، الاثنين، وبحثا “عددا من المبادرات لتعزيز التعاون بين الدولتين، وتعزيز الحوار بين الأديان”، بحسب ما ذكر إعلام عبري في وقت سابق، دون تفاصيل عن هذه المبادرات.
وأعلنت شاكيد الثلاثاء أن اتفاق إلغاء تأشيرة السفر بين تل أبيب وأبو ظبي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد 10 أكتوبر/تشرين الأول، حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وكان الجانبان قد وقعا اتفاقية الإعفاء من تأشيرة الدخول، في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الإمارات علقتها بعد فترة وجيزة، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي ذلك الوقت، كان على الإسرائيليين الذين يزورون الإمارات الدخول في حجر صحي لمدة أسبوعين لدى عودتهم لإسرائيل، بسبب ارتفاع معدلات الإصابة في الدولة الخليجية.
وكانت إسرائيل والإمارات وقّعتا اتفاق لتطبيع الخياني العام الماضي برعاية ادارة الرئيس ترامب .