أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / عشرات الضحايا في انفجار استهدف مسؤولين حكوميين وقادة بطالبان

عشرات الضحايا في انفجار استهدف مسؤولين حكوميين وقادة بطالبان

شهدت العاصمة الأفغانية كابل، اليوم الأحد، انفجارا أدى لمقتل وجرح العشرات، واستهدف تجمعا يضم قادة في حركة طالبان ومسؤولين من الحكومة، في وقت طالب فيه مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بمنع وقوع انهيار اقتصادي واجتماعي في أفغانستان.

وأكدت وسائل اعلام افغانية أن عدد الضحايا بلغ 13 قتيلا و32 جريحا، مشيرا إلى أن قوات الأمن الأفغانية اعتقلت 3 أشخاص على علاقة بالتفجير في محيط المسجد.
ووضع السيارة المفخخة قبل انفجارهاا في مكان قريب من مقر وزارة الدفاع الأفغانية،وكان التفجير يستهدف تجمعا لعدد من قادة وأعضاء حركة طالبان كانوا موجودين قرب أحد المساجد لتقديم واجب العزاء بوفاة والدة وكيل وزارة الإعلام ذبيح الله مجاهد.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن انفجارا وقع خارج مسجد في العاصمة الأفغانية وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين اليوم الأحد.
وقال مجاهد على تويتر “استهدف انفجار بعد الظهر تجمّعا لمدنيين قرب مدخل مسجد عيد كاه في كابل، مما أدى إلى مقتل عدد منهم”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
ومساء اليوم الأحد،اعلن مصدر امني في كابل إن 3 من عناصر تنظيم الدولة قتلوا إثر تفجير أحزمتهم الناسفة بعد محاصرة بيت تحصنوا داخله في حي خير خانة شمال كابل ٫ ويعتقد ان الثلاثة كانوا اعضاء في تنظيم داعش الارهابي .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *