اعلن السعودي سلمان بن عبد العزيز من منبر الأمم المتحدة، عن أمل بلاده بأن تؤدي المحادثات مع إيران إلى “نتائج ملموسة لبناء الثقة إقامة علاقات تعاون”.
وقال الملك سلمان، في كلمة ألقاها عبر الفيديو خلال جلسة المناقشات السياسية العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، : “إيران دولة جارة، ونأمل في أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة، والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ووقفها جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمليشيات الطائفية التي لم تجلب إلا الحرب والدمار والمعاناة لجميع شعوب المنطقة”.
وسبق أن أكدت إيران والسعودية، أكبر قوتين متنافستين في الشرق الأوسط، أنهما تجريان محادثات لحل الخلافات الثنائية المتعددة بين الطرفين.
وهناك توتر كبير بين السعودية وإيران بسبب خلافات حادة كثيرة، خاصة الحرب على اليمن ودعم النظام السعودي للجماعات الارهابية في سوريا والعراق ومحاولات زعزعة الاستقررار في ايران بدعم الجماعات الارهابية امثال حركة مجاهدي خلق الارهابية واقدام السعودية على تنفيذ احكام اعدام بحق ناشطيت وعلماء شيعة في المنطقة الشرقية من بينهم العالم الديني البارز اية الله نمر النمر.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين طهران والرياض منذ العام 2016، لكن جرى خلال الأسابيع الأخيرة تبادل رسائل حول رغبتهما في تسوية الخلافات.
