أعلن محمد كريم خليلي نائب الرئيس الافغاني السابق وزعيم إقلية الهزارة الشيعية بأفغانستان، أن الجماعة ستلجأ للمواجهة المسلحة مع حركة طالبان “إذا لم تف الحركة بوعودها وتمتنع عن الاستبداد”.
وقال خليلي لمراسل وكالة أنباء تاس: “لقد رأينا حتى اليوم مجلس وزراء طالبان المؤقت، وهو غير شامل بأي شكل من الأشكال. واستمرار هذه العملية غير مقبول بالنسبة للقوى والمجموعات العرقية الأخرى. ليس هناك شك في أن هذا الوضع سيصبح غير مُحتمل أيضا لكل من الطاجيك والأوزبك، وسيعودون إلى ساحة المعركة سوية مع الهزارة”.
والجدير بالذكر ان الشيعة في افغانستان يشكلون 25بالمائة من مجموع السكان وتعرضوا ابان حكم طالبان في النصف الثاني من تسعينات حكم طالبان الى الاقصاء فيما استهدفت احياءهم ومدارسهم ومناسباتهم الدينية في عاشوراء عشرات التفجيرات الارهابية الدامية خلال العشرين سنة الماضية ومازال عناصر داعش الوهابية تستهدفهم بببفجيرات دامية ٬ فيما جاءت التشكيلة الوزارية الجديدة لطالبان لتتجاهلهم كما تم تجاهل الاوزبك ٫ في وقت مثل الطاجيك شخص واحد وهو ينتمي لطالبان لذلك فان الامم المتحدة وقوى دولية دعت حركة طالبان لتشكيل حكومة شاملة لاتقصي اية اقلية عرقية او دينية منها.
