قافلة صهاريج المازوت الايراني … تكسر الحصار الامريكي وتصل لبنان وسط ترحيب شعبي واسع

دخلت قافلة صهاريج المازوت الايراني لبنان لتسجل بذلك هزيمة الحصار الأمريكي للبنان ودخلت إلى بلدة العين البقاعية وهي في طريقها نحو مدينة بعلبك.

وكانت قافلة صهاريج المازوت الايراني قد وصلت فجرا الاراضي اللبنانية، قادمة من سوريا، بعد أن حملت المادة الحيوية من الباخرة الإيرانية الراسية في ميناء بانياس.
وتضم القافلة الأولى 20 صهريجا تحتوي على مليون ليتر من مادة المازوت.تنقل الى خزانات ومستودعات تابعة لشركة الأمانة للمحروقات. ليتم بعد ذلك نقل المازوت وتوزيعه على المؤسسات والجهات الراغبة بالحصول على المازوت، والتي عليها التواصل مع الشركة والتقدم بطلب الحصول على حصة تكفي حاجتها الاستهلاكية.
ورحب النائب السابق اميل لحود بوصول صهاريج المازوت من إيران عبر ميناء بانياس الى لبنان، شاكرا الجمهورية الاسلامية على هذه المساهمة التي كان لبنان بأمس الحاجة إليها، كما وجه الشكر الى سوريا التي، وقفت الى جانب لبنان كما عادتها، من دون أي مراجعة ودون اية منة .
وقال لحود في بيان له : الشكر الأكبر لحزب الله الذي كان واضحا من خلال كلام السيد حسن نصرالله بأن المحروقات ستكون لجميع اللبنانيين، فالحزب الذي لم يبخل بتقديم شبابه دفاعا عن الأرض، لن يبخل على سكان الأرض بالمازوت.
وفي إشارة الى كسر صهاريج المازوت الايراني الحصار الأمريكي على لبنان ٬ رأى النائب اميل لحود أن هذه الخطوة سهلت أمور الناس، والأهم أنها دفعت الولايات المتحدة الأميركية الى إعادة النظر بتعاملها مع لبنان، لا بل هي قامت بردة فعل سريعة عبر السماح باستجرار الغاز، كما ساهمت في حلحلة الأمور وولادة الحكومة، وتراجع سعر الدولار.
واعتبر ان ما قام به حزب الله خطوة استراتيجية تتعدى تأمين حاجة السوق اللبناني من المحروقات في فترة انتقالية بين الدعم ورفع الدعم، مؤكدا أنه “يجدر التوجه بالشكر الى “حزب الله” الذي دفع الولايات المتحدة الأميركية الى أن تفعل ما لم ينجح أتباعها في لبنان بإقناعها بفعله، وهو أن تقوم بمساعدة لبنان بدل حصار شعبه.