أكد المتحدث باسم وزارة الخارجي الايرانية خطيب زاده : أن “التشكيلة الحكومية التي أعلنت عنها حركة طالبان لن تتطابق مع مبدأ ” الحكومة الشاملة في أفغانستان”.وهي ما تدعو اليه إيران والمجتمع الدولي .
وشدد المتحدث باسم الخارجي الايرانية على أنه الالتزام بمدأ الحوار لحل القضايا في أفغانستان”.
وأضاف زادة: “ندين الاقتتال الداخلي في أفغانستان ويجب ان تتوقف التجاوزات في بنجشير ٫ في ظل مبدأ الالتزام بالحوار لحل القضايا في أفغانستان”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية : ” ان مواقف الجمهورية الاسلامية تجاه الأزمة الأفغانية لطالما كانت واضحة وشفافة، وأكدناها خلال البيانات الصادرة عن الخارجية وتصريحات وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان وتصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي”، مشيرا إلى أن “مواقف إيران الرسمية تأتي عبر المتحدث باسم الخارجية أو وزير الخارجية، لكن المجتمع الإيراني حر بالتعبير عن آرائه حول الموضوع”.
والجدير بالذكر ان طالبان تجاوزت تحقيق مبدا الحكومة الشاملة لكل اطياف المجتمع والقوى السياسية في افغانستان ٬ واستبعدت كثيرا منها كما استبعدت تمثيل الاقلية الشيعة فيها في موقف وصفه الماراقبون بانه موقف طائفي خطير ٫ واقتصرت الحكومة التي اعلنتها طالبان على قياداات الحركة وشخص واحد يمثل التاجيك فيما هو يعتبر ايضا من قيادات حركة طالبان .
