تعرّض حزب “العدالة والتنمية” الإسلامي لهزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية بالمغرب إذ لم يحتفظ سوى بـ12 مقعدا فيما يتحدث اعضاؤه بشكل غير رسمي عن تزوير كبير تعرضت له اصوات الحزب في الانتخابات ٫ فيما تم اعلان فوز حزب التجمع برئاسة رجل الأعمال عزيز أخنوش الذي يوصف بالمقرب من القصر، وفق نتائج ليل الأربعاء الخميس
حزب العدالة والتنمية … هزيمة مدوية غير متوقعة … مما يزيد احتمالات تعرضه لعمليات تزوير واسعة بموافقة ملكية
و أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدّر نتائج انتخابات أعضاء مجلس النواب بحصوله على 97 مقعدًا، بحسب النتائج المؤقتة الخاصة بـ96% من مجموع المقاعد.
وأوضح لفتيت، أن حزب الأصالة والمعاصرة حلّ ثانيًا بحصوله على 82 مقعدًا، متبوعا بحزب الاستقلال (78 مقعدًا) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (35 مقعدًا) والحركة الشعبية (26 مقعدًا) والتقدم والاشتراكية (20 مقعدًا) والاتحاد الدستوري (18 مقعدًا) والعدالة والتنمية (12 مقعدًا)، فيما تقاسمت أحزاب أخرى 12 مقعدًا.
وأشار إلى أن نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق، بلغت على المستوى الوطني 50.35% من مجموع الهيئة الناخبة الوطنية، في مقابل 42% سنة 2016.
وأكد وزير الداخلية المغربي أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية، من خلال بلاغ لوزارة الداخلية، فور الانتهاء من عملية فرز واحتساب الأصوات وفق المساطر القانونية.
وشاع في صفوف اعضاء حزب العدالة والتنمية ان نتائج الانتخابات تظهر بما لايقبل الشك ان الحزب تعرض لعملية تزوير كبيرة ٫ حيث لم يرصد لا الاعلاميون ولا المراقبون السياسيون اي تدني في شعبية حزب العدالة والتنمية قبل الانتخابات .