اعلن النظام السعودي الوهابي تنفيذ حكم الاعدام بالمواطن المجاهد المطلوم عدنان بن مصطفى الشرفا من شيعة اهل البيت من ابناء محافظة القطيف بمزاعم كاذبة بدعوى انه اقدم على تهريب اسلحة لخلية مسلحة معارضة للنظام.
وتاتي عملية الاعدام هذه في سلسلة الاعدامات التي نفذها النظام السعودي ضد عدد غير قليل من الناشطين السلميين في القطيف ٫ في ظل تاكيدات لمنظمة حقوقية دولية ان الناشطين الشيعة الذين يتم اعتقالهم في المنطقة الشرفية يقدمون لمحاكم غير عادلة كون القاضي والمدعي العام كلهم من الوهابيين الذين يعملون بفتاوى وهابية تكفر الشيعة .
وزعم بيان وزارة الداخلية ان الشهيد المظلوم عدنان بن مصطفى الشرفا – سعودي الجنسية – متورط بتهريب الأسلحة والإشتراك في خلية إرهابية تهدف لزعزعة الأمن في البلاد، واستهداف رجال الأمن من خلال إطلاق النار عليهم بقصد قتلهم، وعلى مقرات الجهات الأمنية وإثارة الفوضى والشغب.
واكدت مواقع المعارضة السعودية ان هذه الاتهامات الموجهة للشهيد عدنان مصطفى الشرفا ٬ كلها كادبة ومفبركة وان الشهيد عرف عنه بتقواه وانه كان ناشطا سلميا عرف باخلاقه وامانته وصدقة ٫ وكل ما جاء في بيان وزارة الداخلية السعودية هو كذب وافتراء ومجرد تبرير لتنفيذ عملية اعدامه تعزيرا .
وكانت منظمة العفو الدولية قد وصفت سابقاً سجل السعودية في عقوبة الإعدام بـ”السيئ بشكل خاص”، معتبرة أنه لا يجب استخدام عقوبة الإعدام “القاسية واللاإنسانية”، بحسب البيان الذي أصدرته المنظمة. حيث انتقدت العفو الدولية ما وصفته بـ”احتجاز السلطات السعودية للمئات من النشطاء السلميين في مجال حقوق الإنسان، بعد إدانتهم في محاكمات جائرة بشكل صارم لمجرد شن حملات من أجل المساواة والعدالة في بيئة قمعية إلى حد كبير
