يستذكر العراقيون، اليوم (31 آب) الذكرى السنوية لفاجعة جسر الائمة في عام 2005 التي ذهب ضحيتها نحو ثمنمائة شخص من زوار الامام موسى بن جعفر عليه السلام غرقاً ودهساً ، بسبب إشاعة أطلقها فلول البعث ممن يبغضون زوار آل البيت عليهم السلام الذين كانوا يحيون ذكرى شهادة الامام موسي بن جعفر عليه السلام .
وتمر الذكرى وسط صمت حكومي تام تجاه ذكرى هذه الفاجعة، والتي حصلت في وقت كان الإرهاب يحصد مئات الأرواح في العاصمة بغداد، وسط دعم من قبل بعض العصابات الإرهابية التي كانت تسكن في مناطق متفرقة بشكل مجموعات.
وحصلت الفاجعة، خلال إحياء شهادة الإمام الكاظم عليه السلام، نتيجة للتدافع الشديد على جسر الائمة، بعد انتشار إشاعة بوجود مفجر انتحاري مما أثار الذعر بين الجموع وبسبب اكتظاظ الجسر بالمشاة وإغلاقه من أحد أطرافه بنقطة تفتيش سقط العديد من الزوار في النهر أو دهسوا بسبب الفوضى التي عمت بعد انتشار الإشاعة مما أدى إلى استشهادهم دهسا أو غرقاً.
الوسومفاجعة جسر الائمة
شاهد أيضاً
“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …