يحتفل ابناء ناحية آمرلي الصامدة والشعب العراقي بالذكرى السنوية السابعة لفك الحصار الذي فرضته مجاميع (داعش) الإرهابية على امرلي الذي دام لأكثر من ثمانين يوما بكل صبر وشجاعة وصمود من قبل أهلها وتضامنهم على اختلاف تركيبتهم.
وتعتبر ناحية امرلي من المناطق التي صمدت وعاشت تجربة المعارك اليومية على مدى أكثر من ثمانين يوماً من الحصار المفروض عليهم حيث صمدت بشخصياتها الدينية والاكاديمية المثقفة والشجاعة على مختلف الوانهم وهوياتهم.
واكد المراقبون ان آمرلي صمدت وغطت معالمها بتضحيات وصمود رجالتها وابطالها من ابنائها فرسمت لوحات فنية على جدرانها وفي شوارعها وازقتها تعكس صمود اهالي امرلي وتضحياتهم وبطولة المقاومة الاسلامية امام زمر التكفير والظلال والاجرام .
وفي هذه المناسبة يستذكر أبناء امرلي وبقية العراقيين الدور الكبير للقائدين الشهيدين قاسم سليماني والمهندس في تحرير امرلي ٫ حيث قاد الشهيد قاسم سليماني عمليات فك الحصار عنها بشكل مباشر ٫ وسجل فك الحصار عن امرلي لوحة مشرقة من تضامن الجمهورية الإسلامية مع الشعب العراقي لمواجهة داعش ٫ حيث كان للسلاح الايراني دور كبير في عمليات الحشد الشعبي لمواجهة داعش منذ الساعات الاولى لانطلاق عمليات الحشد الشعبي حيث وصل الطائرات الايرانية تحمل الاسلحة والذخائر في اليوم الثاني لسقوط الموصل بعد وصول القائد الشهيد قاسم سليماني الى مطار بغداد في وقت امتنعت الولايات المتحدة عن تسليم العراق الاسلحة والذخائر التي كان قد دفع العراق ثمنها مقدما ٬ وذلك بهدف اضعاف القوات الأمنية العراقية في مواجهة داعش ٫ ولكن وصول القائد الشهيد سليماني ووصول الطائرات الايرانية المحملة بالاسلحة لتقلب السحر على الساحر الأمريكي وعلى داعش ولتغيير المعادلة لمصلحة الحشد الشعبي
ولمصلحة بقية القوات الأمنية في مواجهة داعش وبدءعمليات تحرير المدن العراقية من احتلال داعش الإرهابي.
يذكر أن آمرلي، بلدة تركمانية تابعة لقضاء طوزخورماتو،(90 كم شرق تكريت)، يسكنها الآلاف من الشيعة التركمان، قدمت أروع ملاحم البطولة بتصديها ومقاومتها للمجاميع الإرهابية التكفيرية داعش وصمود أهلها أمام الحصار الذي استمر أكثر من 80 يوماً على الرغم من قطع المياه والطعام عنها وتطويقها من جميع المنافذ.