أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً صحافياً، توجّهت فيه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني المنتفض في القدس المحتلة وحيّ الشيخ جرّاح، وفي عموم الضفة الغربية، تعقيباً على تزايد اعتداءات قوّات الاحتلال عليهم، وجرائمها التي ارتقى في إثرها 4 شهداء في الضفة الغربية المحتلة.
وعبّرت الفصائل عن “تضامنها التام مع أهلها في القدس والضفة”، قائلةً “نطمئنهم إلى أن المقاومة، التي دافعت عنهم في معركة سيف القدس، لن تخذلهم، وستبقى على العهد”.
ودعت الفصائل، في بيانها، إلى “استمرار إيقاد جذوة المقاومة في كل نقاط التماس مع المحتل الصهيوني، وإشعال الأرض المحتلة تحت أقدام المغتصبين الصهاينة”.
وشدَّدت على أن “الإعلان عن معاداة المقاومة في المنطقة، والارتهانَ لقوى الظلم والاستكبار، والمراهنةَ على تغير الحكومات بشأن استرداد حقوقنا وأرضنا، هي ضرب من السراب. فعلى مر الزمان كانت أميركا، وما زالت، خطَّ الدفاع الأول عن الكيان الصهيوني، وعنوانَ الانحياز التام إليه”.
