أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن “فرنسا ما زالت تقدم الدعم المادي والإعلامي للإرهابيين والانفصاليين في سوريا، خلافا لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن المصدر قوله إن “النظام الفرنسي ما زال يقدم الدعم المادي والإعلامي للإرهابيين والانفصاليين في سوريا خلافا لجميع قرارات مجلس الأمن التي تدعو للحفاظ على وحدة الشعب السوري وترابه الوطني واستقلاله وسيادته”.
وأضاف أن “سوريا ترفض بشكل تام الادعاءات الكاذبة التي وردت في بيان وزارة الخارجية الفرنسية أمس حول الوضع في سوريا لأنه مبني على الكذب والنفاق ودعم الإرهاب”.
وأكد أن بلاده الأكثر حرصا على شعبها وعلى استقرار الأوضاع فيها، وعلى حل كل ما ينشأ في هذا المجال بطرق الحوار والحرص على مصالح السوريين.
الجدير بالذكر ان المخابرات الفرنسية بدأت بدعم الإرهابيين في سوريا ابتداء من العام 2011، عندما افتتحت وكالة المخابرات المركزية مكتبها الأول في مدينة أضنة التركية قريباً من إدلب. وقد تابع الرؤساء الفرنسيون، من ساركوزي إلى هولاند وماكرون، مشروع دعم الارهاب لاسقاط نطام الرئيس بشار الاسد وذلك بالتنسيق مع المخابرات المركزية الامريكية .
