عمليات بغداد تعلن : قطعات الجيش هي من ستمسك الملف الأمني في مدينة الصدر بدلا من الشرطة الاتحادية

أعلنت قيادة عمليات بغداد، السبت، أن قطعات الجيش هي من ستمسك الملف الأمني في مدينة الصدر بدلا من الشرطة الاتحادية.

وياتي هذا القرار على خلقية التفجير الارهابي الذي استهدف سوق الوحيلات في مدينة الصدر وادى الى استشهاد 36 مواطنا اكثر من نصفهم من النساء والاطفال حيث كان السوق يزدحم بالمتسوقين عشية عيد الاضحى .
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم : إن “العمل جارٍ على تبديل القطعات في مدينة الصدر”.
وأضاف “تم تحريك اللواء الرابع من الشرطة الاتحادية من محله الحالي في مدينة الصدر ليمسك قاطع المدائن، وتحريك لواء المشاة 42 في الفرقة 11 من قاطع المدائن ليلتحق بفرقته في مدينة الصدر ليكون ماسكا للملف الامني بالكامل داخل المدينة”.
وأشار سليم إلى أنه “فيما يتعلق بالحديث عن وجود عجلة مفخخة او انتحاري في بغداد، فإن قيادة العمليات تتعامل مع المعلومات الاستخبارية او المعلومات التي تصل من بعض المصادر وتقوم بتدقيقها ومتابعتها”.
وكلف رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قائدين عسكريين بمهمتين في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة بغداد.
وكان الكاظمي قد كلف كل من اللواء الركن سعد محسن عريبي بمهام منصب قائد المقر المتقدم لعمليات الكرخ، واللواء ظافر عبد راضي بمهام منصب قائد المقر المتقدم لعمليات الرصافة”.