فيما بدات عمليات عسكرية بين قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة لاستعادة مناطق يسيطر عليها داعش الوهابي في نينوى والانبار ، لم يوافق البرلمان العراقي على مرشحي رئيس الوزراء حيدر العبادي لحقيبتي وزارتي الداخلية والدفاع في تصويت أجري اليوم الثلاثاء ، وذكر ت قناة الانوار 2 الفضائية ، أن رياض الغريب المرشح لوزارة الداخلية وجابر الجابري المرشح لوزارة الدفاع لم يحصلا على تأييد الأغلبية المطلوبة.
على صعيد اخر ، أعلن الجيش العراقي وقوات البشمركة ابيوم الثلاثاء عن بدء عملية عسكرية لاستعادة مناطق يسيطر عليها «داعش» في محافظتي الأنبار ونينوى.
وذكر قائد عمليات الأنبار، الفريق رشيد فليح، ان العملية انطلقت من قضاء حديثة باتجاه القضاءين الواقعين غربي محافظة الأنبار.
وكان قد قتل 22 عنصرا من داعش في غارات للطيران الاميركي امس على مناطق متفرقة في مدينة الموصل، بحسب ما أفاد سكان محليون
واستعادت قوات البشمركة امس السيطرة على اربع قرى تقع في منطقة الحمدانية، الواقعة شرق مدينة الموصل، بعد طرد مقاتلي داعش بدعم من طيران الجيش العراقي.
وقال ضابط في قوات البشمركة: ان «قواتنا تمكنت صباح الثلاثاء من طرد مسلحي داعش من اربع قرى غرب اربيل، واستعادة السيطرة عليها».
واوضح ان «الاشتباكات تخللها قصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون، تمكنت قوات البشمركة بعدها من استعادة السيطرة على قرى حسن الشام وسيوديان وبحرة وجسر الخازر».
وفي سياق متصل، قال ضابط في قوات البشمركة، امس، إن القوات الكردية تتقدم باتجاه مركز قضاء قراقوش ومركز ناحية برطلة (شرق الموصل)، اللذين يسيطر عليهما تنظيم داعش، وتقطنهما أغلبية مسيحية.
