مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي يهاجمون النظام السعودي ويتهمونه بالنظام القاتل بعد اعلانه عن اعدام المعارض الفتى مصطفى ال درويش تعزيرا

بعد انتشار نبآ قيام النظام السعودي الوهابي للمعارض مصطفى ال درويش وصل وسم #مصطفى_آل_درويش الى الترند بعد ان أعلن النظام السعودي تنفيذ حكم الاعدام تعزيرا بالشهيد الذي كان قاصرا عند اعتقاله عام ٢٠١٥ ٫ والشهيد مصطفى هاشم عيسى آل درويش وهو من أبناء القطيف جزيرة تاروت، بتهمة “الخروج المسلح على ولي الأمر” مع العلم انه كان قاصرا في ذلك الحين وأن الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب.

وعلق المغردون على وحشية النظام السعودي وقتله للمعارضين حتى القاصرين منهم تحت مرأى ومسمع العالم أجمع وسط صمت مريب لحلفاء النظام واشنطن ولندن اللتين تدعيان الدفاع عن حقوق الانسان .
“المنظمة الأوروبية السعودية ESOHR” علقت على إعدام الفتى القاصر “مصطفى آل درويش” بالقول: “منذ عام ادعت الحكومة السعودية وقف إعدام القاصرين، لكنها اليوم قتلت مصطفى_آل_درويش، الذي واجه تهما تعود إلى حين كان قاصرا.وهو مايعد إنتهاكا صارخا للقوانين وتأكيدا على زيف ادعاءاتها بوقف قتل الأطفال.
“علي الدبيسي” رئيس “المنظمة الأوروبية السعودية ESOHR” قال: “النظام السعودي قتل اليوم القاصر مصطفى آل درويش، بعد توقيع الملك القاتل سلمان على قرار محكمةتخضع لرعبات النظام ،ولم تكن مع تهمة التظاهر الموجهة للشهيد ، أي تهمة تتضمن القتل ولا حتى قطرة دم. وهتف الشهيد مصطفى مطالبا بالكرامة وحقوق الشعب،وقع راسه بالسيف وسفكت دماؤه لتكون شاهدة على أحد أكثر العهود إجراما ودموية في تاريخ الحكم السعودي.”
وقال “طه الحاجي في تعلقه على جريمة الاعدام ” : “قاصر ويُقتل قتل تعزيري، ظلم على ظلم اجراااااام وتعطش للدماء والقتل. كذب وتدليس على العالم وخداع الناس بوعود رنانة.”
منظمة “ريبريف” الحقوقية علقت بالقول: تم إعدام مصطفى هاشم الدرويش اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 ، وهو طفل متهم في السعودية. لم تُعط عائلته أي تحذير واكتشفت ذلك من خلال قراءة الأخبار.