استشهد فتى فلسطيني وأصيب ثمانية آخرون بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفادت صادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة خرجت ضد بناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في البلدة، ما أدى لاستشهاد الفتى محمد حمايل “15 عامًا” وإصابة ثمانية آخرين بالرصاص الحي، نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة نابلس، بالإضافة إلى إصابة نحو 100 آخرين بجروح وحالات اختناق.
والطفل حمايل أحد طلبة الصف الحادي عشر بمدرسة ذكور بيتا الثانوية، في مديرية تربية جنوب نابلس.
وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى أداء صلاة الجمعة في بلدة بيتا بالضفة، والمشاركة في مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية على جبل “صبيح” في البلدة.
وقبل أشهر، أقام مستوطنون إسرائيليون بيوتا متنقلة على قمة الجبل، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.