أخبار عاجلة
الرئيسية / اهم الاخبار / اية الله خامنئي يكشف : امريكا تهدف بسط نفوذها العسكري في المنطقة بذريعة محاربة داعش وايران رفضت اكثر من طلب رسمي للتعاون معها

اية الله خامنئي يكشف : امريكا تهدف بسط نفوذها العسكري في المنطقة بذريعة محاربة داعش وايران رفضت اكثر من طلب رسمي للتعاون معها

في تصريح تبدو اهميته من صدروه على لسان قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي ، وتزداد اهمية هذا التصريح وهذا الموقف ، انه صدر منه وهو للتو خارجا من المستشفى بعد اجراء عمليات بروتستات ناجحة ، وهو لم يزل في مرحلة النقاهة، اهلن اية الله خامنئي ، ان بلاده رفضت طلبا امريكيا للتعاون في مكافحة تنظيم داعش بالعراق.

واكد اية الله خامنئي ، ان التحرك الذي جرى في العراق وقصم ظهر داعش لم يكن جهد الاميركيين بل جهد الشعب والجيش والقوات الشعبية العراقية
وقال اية الله خامنئي متحدثا لدى خروجه من المستشفى ، يحسب ما نقله موقعه الرسمي ، إنه “منذ الايام الاولى طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش”.
وأشار خامنئي إلى أن هذا الأمر رفض لان ايديهم “ملطخة بالدماء”، مضيفا ان “وزير الخارجية الامريكي وجه ايضا طلبا الى (نظيره الايراني) محمد جواد ظريف بهذا الشان ورفض”.
وقال تقرير لاذاعة صوت العراق التي تبث من بغداد ، ان هذا التصريح لاية الله خامنئي ،كشف ان مواقف بقية المسؤولين الايرانيين من سياسيين وعسكريين وائمة صلاة الجمعة ، من اجتماع جدة برعاية اميركا لمكافحة داعش بحضور تركيا والاردن ولبنان والعراق والدول الخليجية الست الاعضاء في مجلس التعاون ، وموقفهم من اجتماع باريس الذي عقد اليوم في مقر وزراة الخارجية الفرنسية، لمواجهة داعش ، كلها قائمة من رؤية ايرانية يتبناها كبار قادة ايران وعلى راسهم مرشد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي ، تتلخص بان ان هذين المؤتمرين يضمان رعاة الارهاب وحماته ، مثل داعش والنصرة ، وفي مقدمتهما السعودية واميركا وبريطانيا وقطر والاردن ، وفرنسا التي تستضيف حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة المدانة بارتكباها مئات العمليات الارهابية في ايران ضد ائمة صلاة الجمعة وكبار المسؤولين مثل رئيس الجمهورية رجائي وباهنر رئيس الوزراء واكثر من 70 من قياديي الحزب الاسلامي وعلى راسهم الدكتور بهشتي ، لذا ترى ايران بان هذه المؤتمرات هي مؤترات استعراضية ليست واقعية وهي محاولة اميركية وغربية لبسط النفوذ في العراق وسوريا وانتهاك سيادة هاتين الدوليتين العربيتين اللتين تعدان في مقدمة ضحايا الارهاب الذي رعته اميركا وبريطانيا وفرنسا ونفذته ومولته السعودية وقطر والاردن ودول اخرى في المنطقة.
وكشف قائد الثورة الاسلامية اية الله خامئني ، ان وزير الخارجية الاميركي كيري طلب من السفير الايراني في بغداد ، التعاون لمواجهة داعش ححسب مزاعمه ، وقد نقل السفير هذا الطلب الى طرهان ، وبعض المسؤولين ابدوا عدم ممانعة ولكني رفضت ذلك مؤكدا ان اميركا نواياها سيئة وايديها ملطخة ولن نتجه باي تعاون نحوها وهدفها من هذه المحاولات بسط نفوذها في المنطقة، والتواجد العسكري في المنطقة.
واضاف : ان هنالك ادلة تثبت كذب وتناقض مزاعم ومواقف وسلوك المسؤولين الاميركيين.
وقال بشان دعوة ايران للانضمام الى هذا التحالف، ان التحرك الذي جرى في العراق وقصم ظهر داعش لم يكن جهد الاميركيين بل جهد الشعب والجيش والقوات الشعبية العراقية، وان الاميركيين وداعش يعرفون هذه الحقيقة بانفسهم.
واعتبر تصريحات المسؤولين الاميركيين الاخيرة حول محاربة داعش بانها مدعاة للسخرية وقال، انه خلال الايام التي كنت راقدا فيها في المستشفى، كانت هنالك لي تسلية هي عبارة عن سماع تصريحات المسؤولين الاميركيين في مجال محاربة داعش! والتي كانت مدعاة للتسلية حقا.
ووصف القائد تصريحات المسؤولين الاميركيين بشان محاربة داعش بانها عبثية وخاوية وممنهجة واشار الى كلام وزير الخارجية والمتحدث باسم الخارجية الاميركيين اللذين اعلنا صراحة بان اميركا لن تدعو ايران لمحاربة داعش .!! واضاف، ان ما يبعث على الفخر لنا ان تيأس اميركا من ايران في الدعوة للمشاركة بعمل جماعي خاطئ، ولا نعتبر فخرا اسمى لنا من ذلك.
واستعرض قائد الثورة الاسلامية بعض التفاصيل عما جرى وراء الكواليس في هذه القضية لاثبات كذب الاميركيين في مزاعمهم في محاربة داعش، وقال، انه وفي تلك الايام الصعبة لهجوم داعش على العراق، دعا السفير الاميركي في بغداد في طلب قدمه لسفيرنا لعقد اجتماع بين ايران واميركا للبحث والتنسيق بشان قضية داعش.
واضاف، ان سفيرنا في العراق نقل هذا الموضوع الى الداخل، حيث لم يعارض بعض المسؤولين عقد مثل هذا الاجتماع الا انني عارضت وقلت باننا لن نواكب الاميركيين في هذه القضية لان لهم نوايا واياد ملوثة فكيف يمكن ان نتعاون معهم في مثل هذه الظروف.
واشار آية الله الخامنئي الى تصريحات وزير الخارجية الاميركي قبل ايام واعلانه بانهم لن يدعو ايران للانضمام للتحالف ضد داعش واضاف، ان وزير الخارجية الاميركي قد قدم بنفسه طلبا للدكتور ظريف بان تعالوا وتعاونوا معنا في قضية داعش الا ان الدكتور ظريف رفض طلبه.
واضاف : حتى مساعدة وزير الخارجية الاميركية كانت قد كررت هذا الطلب خلال المحادثات مع عراقجي الا ان السيد عراقجي رفض طلبها ايضا.
واكد آية الله الخامنئي، ان الاميركيين وبالكثير من الصخب والضجيج وبمشاركة عدد من الدول كانوا قد شكلوا من قبل ايضا تحالفا ضد سوريا الا انهم لم يتمكنوا من ارتكاب اي حماقة ضد سوريا، وفيما يخص العراق ايضا فان الوضع سيكون كذلك ايضا.
وشدد اية الله خامنئي ، ان الاميركيين لا يعتزمون القيام باجراء جاد ضد “داعش” مضيفا : ان الاميركيين انفسهم وحتى الدواعش انفسهم يعلمون جيدا بان التحرك الذي قصم ظهر داعش في العراق لم يكن نتيجة اجراء من جانب اميركا، بل كان جهدا من القوات الشعبية والجيش العراقي الذين تعلموا جيدا كيفية محاربة داعش ووجهوا له ضربات قوية.
وكان قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي قد غادر المستشفى صباح اليوم الاثنين عقب إتمام علاجه واستعادة صحته بعد العملية الجراحية التي اجريت الاسبوع الماضي وتكللت بالنجاح وتقدم بالشكر الى الشعب لايراني على دعائه له بالشفاء كما شكر الكادر الطبي المعالج وبقية المسؤولين والشخصيات الدينية من المراجع والعلماء وبقية الشخصيات السياسية والدينية في البلاد وخارج اليلاد الذين كانوا يتابعون وضعه الصحي قبل وبعد العملية الجراحية وزيارته في المستشفى .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

العميد سريع : استهدفنا سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، استهداف سفينتين أميركيتين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *