اليابان واستراليا تبديان قلقا بشان استهداف السلطات الصينية للاقلية المسلمة في الصين

عبرت اليابان وأستراليا اليوم الأربعاء عن “بالغ القلق” بشأن ما يتردد عن انتهاكات لحقوق الإنسان تستهدف الأيغور والأقليات المسلمة الأخرى في منطقة شينجيانغ بالصين.

وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عقد بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين عبر رابط فيديو، أعربت الدولتان عن قلقهما بشأن التطورات الأخيرة التي قالتا إنها تقوض المؤسسات الديمقراطية في هونغ كونغ، وعن مخاوف كبيرة بشأن الأزمة المستمرة في ميانمار.
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريزه باين، قد ذكرت إن لدى بلادها تقارير توثق ممارسات الصين الوحشية ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم.
وأوضحت الوزيرة أن لدى بلادها تقارير موثوقة عن “مضايقات منهجية وتعذيب” من قبل الصين ضد الأويغور، على عكس مقاطع الفيديو التي عُرضت على الصحفيين في سفارة بكين، التي تظهر تحول شينجيانغ إلى أرض مزدهرة.
وأكدت باين أن التقارير تظهر “الاعتداء الممنهج على النساء” في منطقة شين جيانغ التي كانت تعرف من قبل باسم (تركستان الشرقية)، فضلاً عن “معسكرات القمع الديني”.
وأضافت: ” اننا لازلنا تشعر بقلق تجاه مصير الأويغور المعتقلين في سجون بكين منذ سنوات”، مشيرة أن بلادها تعمل عن كثب مع المجتمع الدولي لحل هذه القضية.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
.