أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / اللجنة الامنية في مجلس النواب تقترح وضع ” خط صد ” للقوات العراقية مقابل القوات التركية على الحدود لردع حزب العمال الكردستاني

اللجنة الامنية في مجلس النواب تقترح وضع ” خط صد ” للقوات العراقية مقابل القوات التركية على الحدود لردع حزب العمال الكردستاني

أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، محمد رضا آل حيدر، اليوم الأربعاء، وجود “تجاوزات” تركية داخل الأراضي العراقية ٫ مقترحا وضع خط صد للقوات العراقية مقابل القوات التركية وكذلك لـ”ردع” حزب العمال الكردستاني.

وأكد أن مجلس النواب سيرفع توصيات إلى القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بشأن “التجاوزات” التركية.
وقال في تصريح صحفي، إن “اللجنة وفرقا من مؤسسات أخرى، زارت الحدود مع تركيا، وشاهدت التجاوزات التركية على نقاط داخل الحدود العراقية”.
وأضاف: “هناك اعتداءات جديدة وتطورات من حزب العمال الكردستاني باتجاه البيشمركة وقوات الحدود، وهذا أمر خطير جدا”.
وتتوغل القوات التركية داخل الحدود العراقية بمسافة تتجاوز الـ30 كم، وتبرر ذلك بـ”محاربة” حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه ضمن المنظمات “الإرهابية”.
ونفذت القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تحاربه تركيا على مدار 37 عاما داخل البلاد وخارجها.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *