الدكتور ولايتي : ابطال مدرسة عاشوراء الملحمية في اليمن استطاعوا الصمود بوجه اكثر اسلحة العالم تطورا

اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية “علي اكبر ولايتي” : ان ابطال مدرسة عاشوراء الملحمية في اليمن، استطاعوا الصمود بوجه اكثر اسلحة العالم تطورا مشددا على ان جبهة المقاومة في اليمن، هي من ابرز نماذج المقاومة واكثرها تألقا.

جاء ذلك في كلمة ولايتي، خلال ملتقى “اليمن المنتصر.. تحقق الوعد الالهي” الذي نظمه “المجمع العالمي للصحوة الاسلامية” عبر الفضاء الافتر اضي اليوم الاربعاء؛ بمشاركة جمع من المفكرين والعلماء والمثقفين وقادة المقاومة اليمنية.
واضاف : ان الشعب اليمني بمقاوته الصامدة، تحمل كل المشاكل دون ان يستسلم امام العدو المدجج بالسلاح، بل تمكن من تغيير موازين القوى لصالح بلاده.
ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية، بان احرار العالم يطالبون اليوم بوقف الجرائم والمجازر المرتكبة بحق النساء والاطفال اليمنيين ومحاكمة الضالعين فيها لدى المحافل الدولية.
كما اثنى ولايتي على دور قائد حركة انصار الله “السيد عبدالملك الحوثي” الشجاع والمقاوم؛ قائلا : ان المجاهدين البواسل في اليمن سطروا امام انظار العالم احد المع مشاهد الصمود بوجه الاستكبار العالمي الذي تقوده امريكا المجرمة بتواطؤ اذنابها في المنطقة.
واستطرد : لقد برهن الشعب اليمني طوال التاريخ مرارا، على صموده امام الظلم والمجازر بكل شجاعة وثبات، لدحر المعتدين على ارضه.
ومضى يقول : ان ابطال مدرسة عاشوراء الملحمية في اليمن، استطاعوا الصمود بوجه اكثر اسلحة العالم تطورا والتي كانت اميركا وفرنسا وبريطانيا قد وضعتها تحت تصرف السعودية لمواصلة مجازرها البشعة على مدى 6 اعوام بحق الشعب اليمني المظلوم والاعزل؛ وتمكنوا انطلاقا من طاقاتهم الوطنية ان يحققوا نقلة في قدرات المقاومة الصلبة وارغموا العدو على الاستسلام امام صواريخهم وطائراتهم المسيرة الدقيقة للغاية.
ولايتي اشار في كلمته اليوم ايضا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، تنفيذا لاوامر سماحة قائد الثورة لاتزال على عهدها في دعم نضال ابطال المقاومة الاسلامية اليمنية، السائرين على نهج اهل البيت (ع).
وخلص الى ان، جميع المسلمين واحرار العالم يتوقعون مقاضاة الضالعين في ارتكاب الجرائم بحق الاطفال والنساء من ابناء الشعب اليمني المظلوم لدى المحافل الدولية وامام انظار العالم، و وضع حد لعمليات تدمير المستشفيات والمكتبات والمناطق السكنية في هذا البلد.