قال المسؤول الأمني للمقاومة الإسلامية في كتائب حزب الله أبو علي العسكري، ان قاسم مصلح قائد عمليات الحشد الشعبي في الانبار الان حر عزيز بين اخوته واحبائه، بعد ان صالت مجموعة من الغيارى على بعض أوكار الشر في المنطقة الخضراء، وتم استقدام قوات ساندة.
جاء ذلك بعد قيام قوة خاصة وبدعم من القوات الامريكية باعتقال قائد عمليات الحشد في الانبار ولك في منطقة الدورة جنوب بغداد فجر الساعة الاولي من يوم الاربعاء .
وجاء في تغريده لابو علي العسكري على تويتر ان “الرواية كما هي: أقدمت مجموعة مارقة تعمل تحت أمرة مدير الفساد والابتزاز المدعو احمد ابو رغيف على خطف الاخ العزيز الحاج قاسم مصلح من احدى مناطق بغداد، وكان الترتيب لهذه الجريمة يحاك منذ سبعة ايام بين كاظمي الغدر وابو رغيف وبين خلية تباعة للـ CIA عبر الهاتف”.
وتابع ابو علي العسكري : “ولقد صالت اليوم مجموعة من ابناء العراق الغيارى، على بعض أوكار الشر في المنطقة الخضراء، وتم استقدام قوات ساندة للسيطرة على المشهد اذا ما تطلب الأمر، والآن الحاج قاسم بين أخوته واحبائه حراً عزيزاً”.
وختم التغريدة بالقول “نجدد التأكيد على المطالب الثلاثة لقادة الحش الشعبي والتي تحقق منها مطلب واحد الى الان، وسلام على عباد الله الصالحين.
الجدير بالذكر ان قاسم مصلح يعد من القيادات الحشدية المقربة للقائدين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس. و يعد مصلح من القيادات التي اولت مطاردة فلول داعش ومداهمة اوكارهم في الصحراء الغربية اهمية كبيرة ويعد العدو الاول لداعش في منطقة الانبار ٫ كما ان القوات الامريكية اوصت اكثر من مرة الى اصدقائها في الحكومة العراقية بنقله من موقعه القيادي وذلك لدوره الكبير في تامين مناطق مهمة من الحدود العراقية السورية ولمعارضته القوية لانتهاكات القوات الامنية لسيادة العراق ورفضه وادانته لطلعات الطائرات المسيرة فوق مقرات الجيش والحشد الشعبي في الانبار .