في اشارة ضمنية في دعم ادارة بايدن لتولي العهد بن سلمان الحكم بعد ابيه ٬ ٬ وتجاهل مصير بقية امراء ال سعود وخاصة الدين كانوا مرشحين لاستلام السلطة والذين يخضعون للاقامة الجبرية او يقبعون في السجون ٬ اعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، على الرغم من “دوره في قضية قتل الصحفي” جمال خاشقجي.
وأضاف وزير الخارجية الامريكي : “يبدو أن ولي العهد سيكون زعيما للسعودية لفترة طويلة مستقبلا، وعلينا العمل مع زعماء في كل أنحاء العالم تورطوا في تصرفات نعارضها أو في بعض الأحيان نعتبرها مستهجنة. لكننا نفعل ذلك من أجل تمرير مصالحنا وقيمنا”.
وهو ما فسره تقرير راديو اوستن الاوروبي بان هذا التصريح لوزير الخارجية الامريكي يعد بمثابة ضوء اخضر من ادارة بايدن لولي العهد بن سلمان لتولي الحكم بعد والده.
وقال بلينكن خلال حديث لقناة “CNN” نشر الثلاثاء: “حينما يصل الأمر إلى موضوع خاشقجي وقتله الشنيع، أعتقد أن ما رأيته هو أن الولايات المتحدة صادقت على نشر تقرير في وضح النهار أشار بوضوح إلى المسؤولين ودور ولي العهد. وهذا أمر مهم في حد ذاته لأن مصادقة الولايات المتحدة على ذلك تدل على الكثير رغم أن ما يحتوي عليه التقرير تم ذكره سابقا. كما فرضنا الحظر على الدخول إلى بلادنا على خلفية مقتل خاشقجي (بحق بعض المتورطين)”.
وتابع: “إضافة إلى ذلك لقد تحدثنا سابقا عن أنه يجب علينا أن نفكر في سبل دفع مصالحنا وقيمنا بالطريقة الأكثر فعالية. وسواء يعجبنا هذا الأمر أم لا، سنكون بحاجة إلى مواصلة العمل مع السعودية التي لا تزال شريكا في مجالات كثيرة. ومن بين الأشياء التي نحاول القيام بها، كما تعرفون، إنهاء الحرب في اليمن”.
