قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة واشنطن بوست : ان إدارة بايدن فتحت الباب أمام رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على إيران، والتي “تتعارض” مع الاتفاق النووي لعام 2015، وكذلك تلك التي تمنع إيران من الحصول على مزايا اقتصادية أوسع بموجب الاتفاقية،
وتهدف الصيغة الامريكية، التي عرضت بعد الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة هذا الأسبوع، إلى كسر حاجز بين ما تطالب به إيران من حقوقها في الملف النووي وما تستعد الإدارة لتقديمه للعودة إلى الامتثال للاتفاق.
ووصف المسؤول في الخارجية الامريكية المحادثات بأنها ” محادثات عملية”، وأن الجو “بناء للغاية”. ومن المتوقع أن تستأنف المناقشات منتصف الأسبوع المقبل.
روبرت مالي مسؤول ملف ايران في ادارة بايدن
وكانت إيران أصرت ألا يكون هناك اتصال مباشر بين الإيرانيين والوفد الأميركي برئاسة المسؤول عن ملف ايران في ادارة بايدن ” روبرت مالي” وقال المسؤول: “إذا كانوا لا يريدون الجلوس معنا، فهذا أمر سيئ للغاية بالنسبة لهم”. وأضاف “سيكون من الصعب عليهم الحصول على ما يريدون”.
ووصف المسؤول المفاوضات بأنها “معقدة”، وأشار إلى أن الجولة الأولى ركزت على تفاصيل ما يستعد كل طرف لفعله للعودة إلى الامتثال للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب قبل ثلاث سنوات.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة، زادت إيران كمية ونوعية اليورانيوم المخصب،وقالت ايران بان هذه الزيادة لاتتعارض مع الاتفاق النووي ٬ وقامت بتنشيط أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاقية، لم يقم فقط بإعادة فرض جميع العقوبات التي تم رفعها في الأصل، بل أضاف أيضًا أكثر من 1500 عقوبة أخرى.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أشار إلى أن محادثات “بناءة” جرت خلال الأسبوع الأول من المفاوضات في فيينا الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى وستتواصل الأربعاء بحسب إيران.