أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الشيخ الخزعلي : استمرار تواجد القوات الامريكية في العراق أمر مرفوض ولن نسكت عنه

الشيخ الخزعلي : استمرار تواجد القوات الامريكية في العراق أمر مرفوض ولن نسكت عنه

أكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الأربعاء، ان الحديث عن حاجة العراق لقوات اجنبية، استهانة بالمؤسسة العسكرية والامنية، مبينا ان إستمرار تواجد قوات قتالية أمريكية أمر مرفوض لا يمكن السكوت عنه.

وقال الشيخ الخزعلي في تغريدة على تويتر، ان “الحديث عن حاجة العراق إلى قوات أجنبية مقاتلة ليدافع عن أرضه، هو استهانة بالمؤسسات العسكرية والأمنية العراقية وفي مقدمتها الجيش العراقي والحشد الشعبي”، مبينا ان ” العراق استطاع بمقاتليه أن ينتصر على المشروع الداعشي ومن يقف خلفه، دون الحاجة إلى أي مقاتل أجنبي”.
واضاف ” الآن وباعتراف الجميع فإن الجيش العراقي أصبح أكثر قوة من قبل، وكذلك جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، وأضيف إليها الحشد الشعبي ومع النقاش أن العراق بحاجة الى طيران التحالف الدولي، فإن ما موجود حاليا هي ضربات جوية محدودة وبفترات متباعدة ضد تنظيمات داعش الإرهابية الذي تحولت إستراتيجته من تهديد عسكري الى تهديد أمني”.
واكد امين عام عصائب اهل الحق ، ان العلاج الصحيح لمعالجة هذا الإشكال ليس باستمرار الاتكال على قوات جوية أجنبية، وإنما بإكمال القدرات العراقية، وذلك بالإسراع في تصليح وإدامة طائرات الـ (F16) العراقية، والاعتماد على طيران الجيش العراقي البطل الذي أثبت بطولات قل نظيرها أثناء الحرب مع داعش، لافتا الى ان الأنظار الآن تتجه صوب القادة العسكريين والأمنيين ضمن الوفد العراقي المفاوض بأن يكونوا على قدر عال من المسؤولية، ولا يسمحوا لأمثال هذه الأعذار الواهية التي تحاول الإدارة الأمريكية تمريرها لإيجاد مسوغات لإستمرار وجود قواتها العسكرية المحتلة والتي لن يسمح أي عراقي شريف وغيور باستمرار تواجدها.
وتابع الشيخ الخزعلي ان ” إستمرار تواجد قواعد (عين الأسد والحرير الجوية) وقوات قتالية أمريكية ووضع سيطرة تامة على الأجواء العراقية بعد احتلالة واضحة وانتهاكا صارخا للسيادة العراقية وهذا أمر مرفوض ولا يمكن القبول به او السكوت عنه” ، موضحا ان العراق يبقى سيدا قويا منتصرا، وتبقى قواتنا المسلحة وبكل صنوفها هي الدرع الحصين لهذا البلد وهذا الشعب.

ماذا بعد جولة الحوار الاستراتيجي الثالثة بين بغداد وواشنطن؟(العهد نيوز )

إختتمت الولايات المتحدة الأميركية والحكومة العراقية جولة ثالثة من الحوار الاستراتيجيي وسط تباين حول أسس الحوار وأهدافه.

مستشار الأمن القومي وفي ختام جلسة الحوار التي عقدت عبر الفيديو أشرف عليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أعلن أن الجانب الأميركي سيبدأ بسحب المزيد من قواته وفق جدول زمني سيوضع قريبا.

وصرح قاسم الأعرجي للصحفيين: “اليوم وحسب الاتفاق وبتغيير المهمة سيكون هناك سحب للقوات القتالية الأميركية من العراق وفق جدول زمني.”

من جانبه قال وزير الخارجية فؤاد حسين إن الطرفين أكدا على تطوير العلاقات في جميع المجالات، وصرح قائلا أن: “اجتماع اليوم حضر فيه ممثلو تقريبا جميع القطاعات الحكومية بالإضافة إلى ممثل إقليم كردستان، إلى جانب ممثلي قطاعات النفط والغاز والكهرباء والقطاع المالي بشقيه.”

ورغم محاولة الوفد العراقي المفاوض طمأنة الرأي العام حول عدم إبقاء قواعد عسكرية أميركية وأن مهمة هذه القوات ستكون استشارية محضة، إلا أن المراقبين يشككون في ذلك باعتبار أن الواقع على الأرض يبين وجود هذه القواعد القتالية في عين الأسد والحرير، والأجواء العراقية مستباحة من قبل الطيران الأميركي.

وأوضح رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي، انه صدر قانون وقرار من مجلس النواب بإخراج القوات الأجنبية والأميركية من العراق ودعم من قبل التظاهرات المليونية، ولكن مع الأسف الحكومة الحالية لم تتفاعل بصورة جدية مع هذا القانون، ونعتبر ذلك تسويفا، والكل يعلم أن الدم العراقي غالي وعزيز علينا.

ولفت المحلل السياسي عباس العرداوي الى أنه، “كان الحديث عن ملفات اقتصادية وأمنية وسياسية على أرض الواقع، لا نجد لها إثبات، واليوم الحديث يجب أن يذهب باتجاه تطبيق إرادة الشعب العراقي، لا الالتفاف عليه، فما تجري من حوارات هي محاولة للتملص، في الوقت الذي ضغطت قوة الشارع والشعب العراقي من خلال التظاهرات والضغط البرلماني في داخل قبة الشرعية.”

وسبقت جولة الحوار عاصفة من الانتقادات من القوى السياسية والبرلمانية والرأي العام وتنسيقيات فصائل المقاومة التي حذرت من أنها ستصعد من عملياتها في حال عدم وضع جدول زمني محدد لإنهاء الوجود الأميركي.

الرئيس الايراني روحاني : أطراف الاتفاق النووي على قناعة ان التطبيق الكامل للاتفاق هو الحل الأمثل(ارنا )

قال الرئيس الايراني حسن روحاني، ان جميع الاطراف الموقعة على الاتفاق النووي وصلت الى هذه النتيجة وهي انه لم يكن هناك حل افضل من الاتفاق النووي وبالتالي لاسبيل الا بتطبيقه بشكل كامل.

وفي كلمته بجلسة مجلس الوزراء الاربعاء ، قال روحاني : لقد شهدنا في الايام الاخيرة بداية فصل جديد لاحياء الاتفاق النووي وعقدت اجتماعات لاطراف الاتفاق اضافة الى ايران في فيينا، وبتنا نسمع اليوم صوتا واحدا وهو ان جميع اطراف الاتفاق النووي توصلوا الى هذه النتيجة وهي انه لم يكن هناك حل افضل من الاتفاق النووي وبالتالي لاسبيل الا بتطبيقه بشكل كامل ، وهذا ما يمثل نجاحا جديدا للجمهورية الاسلامية.

واشار روحاني الى أن الحكومة الايرانية وخلال الاعوام 2018 و2019 و2020 ، أدارت البلاد رغم الضغوط القصوى والحرب الاقتصادية بشكل اعترف فيه الاعداء والاصدقاء بأن سياسة الضغوط القصوى الامريكية قد فشلت.واضاف : في ظروف الحظر الامريكي ، تقول امريكا وبصراحة ان سياسة الضغوط القصوى قد فشلت ولم تعد فاعلة، وتقول ايضا وبصراحة انه لم يعد هناك أي سبيل الا المفاوضات ، فاذا كنتم مستعدين فنحن جاهزون للحوار بشكل مباشر ، وان لم تقبلوا فاننا على استعداد للحوار غير المباشر مع مجموعة 4+1 ، ولفت روحاني الى أن هذا بحد ذاته يعد انتصارا للشعب الايراني لاينبغي تضييعه.

وتابع قائلا : لقد اجرمت امريكا بحق ايران كثيرا لكنها فشلت ، وفي عهد ادارة ترامب باتت الولايات المتحدة ولأول مرة في تاريخها أكثر الدول عزلة في المنظمة الدولية وداخل مجلس الأمن الدولي بحيث انها لم تجد المساندة حتى من حلفائها التقليديين لتمديد الحظر التسليحي على ايران وفرض آلية (اسنب باك).

وبشان اعلان امريكا استعدادها للعودة الى الاتفاق النووي قال روحاني اننا ننظر مدى تنفيذ امريكا لهذا الأمر على ارض الواقع والتزامها بتطبيقه ، مؤكدا ان ايران اعلنت موقفها المنطقي الذي لاقى القبول من الراي العام العالمي وهو ان طهران ستعود الى التزاماتها في اطار الاتفاق النووي متى ما عادت امريكا ونفذت التزاماتها في الاتفاق الى جانب الاطراف الاخرى.

واكد روحاني مجددا سلمية البرنامج النووي الايراني وان طهران لاتريد الخروج عن هذا الاطار، الا انها اتخذت اجراءات مؤقتة ردا على خروج امريكا وعدم التزام الاطراف الاوروبية بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي ، وبالتالي فان ايران ستتراجع عن تلك الاجراءات متى ماعادت الاطراف الغربية الى التزاماتها بشكل حقيقي.

سجناء الرأي في البحرين بين الانتقام السياسي ووباء كورونا(العالم )

أحدث استشهاد السجين “عباس مال الله”، في سجن جو المركزي، صدمة كبيرة في البحرين، حيث تعرض الشهيد، بحسب بيان وزارة الداخلية البحرينية، لـ»نوبة قلبية» أدت إلى وفاة طبيعية، في حين اتهمت جمعية «الوفاق» المعارضة إدارة السجن بالتقاعس والإهمال في نقله إلى المستشفى، لافتة إلى أن مال الله هو مصاب سابق بطلقة من سلاح «الشوزن» المُحرم دولياً، وهو ما يعني بقاء شظايا صغيرة في جسمه طوال حياته لا يمكن إزالتها.

أيا يكن، يعد عباس مال الله أول شهيد في عهد ولي العهد، رئيس الوزراء سلمان بن حمد، الذي تم تعيينه في هذا المنصب من قبل أبيه في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد وفاة رئيس الوزراء السابق، خليفة بن سلمان، الذي بقي طوال 49 عاما في منصبه. وسوف يلقي هذا الحادث بظلاله على عهد رئيس الوزراء الجديد، الذي ورث تركة ثقيلة من الأزمات السياسية والانتهاكات الممتدة في مجال حقوق الإنسان.

وهنا، يمكن القول إن التبريرات التي قدمتها السلطات بشأن وفاة مال الله لم تكن مقنعة ولا مقبولة لدى أهالي السجناء، أو منظمات حقوق الإنسان، فضلا عن المعارضة السياسية، إذ لا يستقيم أن تتبرأ السلطات الحاكمة من الاتهام، فهي تتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية بوصفها الجهة التي اعتقلت عباس وسلبت حريته في ظل هذه الظروف الصحية الحرجة.

لا شك في أن الحالة السياسية، بعد 10 سنوات من بدء الأزمة، ما زالت تراوح مكانها، فيما لم تستطع الحكومة أن تبعث برسائل إيجابية لإحداث انفراجة ما، وبالأخص في ملف السجناء السياسيين الضاغط على الأهالي والحكومة في آن واحد. تبين بالمتابعة أيضا، أن الحكومة تراوغ في تطبيق الحلول التي استحضرتها من الخارج، وبالتحديد «قانون العقوبات والتدابير البديلة» الذي لم يغير في واقع السجون شيئا منذ تاريخ إقراره من قبل ملك البحرين في شهر تموز/ يوليو من العام 2017.

من هنا، أضحى ملف السجناء محرجا للسلطات – وإن قالت إنهم «جنائيون» وليسوا سجناء رأي -، إذ إنه ينم عن سيادة المنهج الأمني في التعامل السياسي وتحكمه في صيرورة الأحداث.

فالبحرين هي الأولى خليجيا في عدد السجناء السياسيين قياسا إلى عدد سكانها ورقعتها الجغرافية، حيث تقدر المعارضة أعدادهم بما بين ألفين وثلاثة آلاف، يتوزعون على 4 سجون هي: جو، الحوض الجاف، القرين العسكري، وسجن مدينة عيسى المخصص للنساء.

سجون أربعة لا تتمتع بالرعاية الصحية اللازمة، التي من بين وجوه انعدامها الحرمان من الحصول على العلاج، وهو ما يتهدد حياة هؤلاء السجناء الذين تطلق عليهم السلطات «النزلاء»، خصوصا في زمن «كورونا» حيث تجاوز عداد المصابين 77 مصابا. وتصف جهات مراقبة حال السجناء السياسيين بأنهم في محنة، بين مطرقة الانتقام السياسي والعقاب الجماعي من قبل النظام، والتي قد تفضي إلى الموت، وسندان تفشي «كورونا»، وهو موت ماثل يلاحق كبار السن وذوي الأمراض.

تبقى الإشارة، وبعيدا عن «التناول الطائفي»، إلى أن كل السجناء السياسيين الآن هم من الطائفة الشيعية، وهذا يكشف عن أزمة في «سياق الثقة» بين النظام وهؤلاء المواطنين الذين يشكلون أغلبية 60٪ من السكان، على رغم تأثيرات «التجنيس السياسي» الذي يستهدف التغيير الديموغرافي في التركيبة السكانية للبلاد. ومن هنا، ينبغي فهْم مطالب الحرمان الذين يعاني منه أفراد هذا المكون الاجتماعي الواسع في البحرين، وهي في الأساس مظالم تتلخص في التجهيل السياسي والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة.

الإمارات تعترف بتعاونها مع الكيان الصهيوني ضد حزب الله(فارس )

اعترفت الإمارات رسميا بتعاونها مع الكيان الصهيوني ضد حزب الله في لبنان.واعترف مسؤول إماراتي بذلك رسميًا ، بعد تقارير سابقة عن تعاون بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني ضد حزب الله في لبنان.

و أقر “محمد حمد الكويتي” رئيس جهاز الأمن السيبراني الإماراتي في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” الصهيونية بأن بلاده تعاونت مع الكيان الصهيوني ضد أكبر جماعة مقاومة في المنطقة المتمثلة بحزب الله.

وقال محمد الكويتي في تصريح لصحيفة “هآرتس” إن “تبادلا استخباراتيا ممتازا” يتم بين الإمارات والكيان الصهيوني ، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية العام الماضي التي نسبها الكيان الصهيوني إلى حزب الله.

وفي الخريف الماضي ، ذكرت صحيفة اسرائيل هيوم ، التي يقال إنها قريبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن بعض دول الخليج تتعاون مع تل أبيب ضد حزب الله.

وكتبت صحيفة إسرائيل هيوم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 أنه في الأشهر الأخيرة ، بذلت عدة دول خليجية جهودًا مشتركة لتقديم حزب الله كإرهابي بعد التوصل إلى حل وسط مع تل أبيب.

ووفقًا لصحيفة هآرتس ، قال رئيس الأمن السيبراني الإماراتي إن إسرائيل والإمارات تبادلتا المعلومات حول الأنشطة الإلكترونية لحزب الله كجزء من التعاون المتزايد بين أبوظبي وتل أبيب.

ويزعم المسؤول الإماراتي أن الهجمات الإلكترونية الأخيرة على الكيان الصهيوني تشبه تلك التي حدثت في الإمارات ، وأنه يدعي أن جماعة محسوبة على حزب الله تستخدم برامج وتقنيات متعلقة بالقرصنة يعتقد أنها مرتبطة بإيران من أجل اختراق خوادم في الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والأردن ولبنان وإسرائيل .

واضاف المسؤول الاماراتي ان “المزيد من التبادلات تجري مع الشريك الاسرائيلي مما سيسمح بمزيد من التعاون في هذا الصدد”.

وكدليل على تصريحات الكويتي حول العلاقات الوثيقة مع إسرائيل، تستضيف الإمارات حاليًا مؤتمرًا سيبرانيًا إسرائيليًا بارزًا، وهو مؤتمر يُعقد للمرة الأولى خارج فلسطين المحتلة.

يشار الى ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كشف ، في عدة خطابات في ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز عن أن لدى حزب الله معلومات تفيد بأن بعض الدول العربية لم تكتف بعدم التعاون مع حزب الله في هذه الحرب فحسب بل ان بعضها حرضت الولايات المتحدة وهذا الكيان على مهاجمة حزب الله وتدميره.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *