موقع “المونيتور” الاخباري الأمريكي : الامارات تقود مؤامرة خبيثة لتفكيك اليمن وتقسيمه

قال موقع “المونيتور” الأمريكي إن الإمارات تقود مؤامرة خبيثة لتفكيك اليمن ضمن حربها المستمرة على البلاد منذ ستة أعوام.

وذكر الموقع أن السعودية شعرت مؤخرا بالخيانة من طعن الإمارات في الظهر لها وهي تشرع في تنفيذ مشاريعها الخاصة في اليمن.
وأوضح أن الإمارات لديها طموحات سياسية وجيوسياسية في اليمن، ومن هنا جاءت مساعيها لتقسيم حكومة هادي إلى قسمين.
وأشار تقرير المونيتر٬ إلى دعم الإمارات ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على جنوب اليمن، لذا أصبحت جزيرة سقطرى وميناء عدن تحت سيطرتها.
وأبرز الموقع سيطرة الإمارات الآن على الساحل اليمني الغربي مؤكدا ان عملاءها يعلون في منطقة باب المندب، أحد أهم ممرات الشحن في العالم، مما يمنحها منصة انطلاق عبر القرن الأفريقي.
ولفت الموقع الخبري الامريكي كذلك إلى مواصلة الإمارات إحداث الفوضى في اليمن وإقامة سجون سرية تحت الأرض، تمارس فيها كل اشكال التعذيب بحق اليمنيين المعتقلين.
وقال تقرير المونيتر ان “فرق الموت المدعومة إماراتيا تقتل شيوخ وشيوخ العشائر وشخصيات “حزب الإصلاح” المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين العدو اللدود للإمارات”.
وقبل أيام، قال معهد دولي إن دولة الإمارات تعد سببا رئيسا في تفكيك اليمن والدفع بتقسيمه عبر حرب الوكالة الذي تخوضه في البلاد منذ سنوات.
وذكر موقع مركز بروكينغز للسلام (BROOKINGS)، أنه بعد ست سنوات من الحرب وآلاف الصواريخ والقنابل، ومئات الآلاف من القتلى، وأسوأ أزمة إنسانية في العالم، انقسم اليمن إلى درجة أنه من غير المرجح أن يعود واحدا.
وقال مركز بروكينغز للسلام إن اليمن لن يعود إلى التقسيم بين الشمال والجنوب قبل عام 1990، وبدلا من يمن واحد أو اثنين، فالآن هناك دويلات صغيرة ومناطق يسيطر عليها عدد متزايد من الجماعات المسلحة، وكل منها لها أهداف ومسارات مختلفة.