أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الاردن / السلطات الاردنية تحيل الامير حمزة بن الملك حسين ولي العهد السابق بمزاعم تهديد استقرار وامن الاردن

السلطات الاردنية تحيل الامير حمزة بن الملك حسين ولي العهد السابق بمزاعم تهديد استقرار وامن الاردن

قررت السلطات الأردنية إحالة الأمير حمزة وشخصيات أخرى إلى محكمة أمن الدولة بتهمة “حياكة مؤامرة” ضد المملكة حسبما أعلن نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي.

ويعد هذا الإجراء غير مألوف في تاريخ العائلة الحاكمة في الأردن. إذ تورط في القضية باسم عوض الله الشخصية المعروفة في الأردن والذي تولى رئاسة الديوان الملكي سابقا، بالاضافة الى الشريف حسن بن زيد وهو شخص غير معروف للأردنيين.
كما أعلن الصفدي عن اعتقال نحو 16 شخصا على ذمة القضية، لكن يبقى الشخص الأكثر إثارة للجدل فيها الأمير حمزة. حيث أثار نبأ تحويلة الى محكمة أمن الدولة، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول شخصية الأمير، فمن يكون؟
الأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني.
تولى الأمير حمزة بن الحسين ولاية العهد في المملكة الأردنية في الفترة ما بين 7 فبراير 1999 ولكن الملك عبد الله الثاني اطاح باخيه ولي العهد في 28 نوفمبر 2004 كما اقدم الملك عبد الله الثاني على تعيين نجله الحسين وليا للعهد في اقصاء نهائي للامير حمرة من الكشهد السياسي .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *