أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / اليمن / الحوثيون / وزارة الصحة تعلن نوقف تقديم لخدمات الطبية في بعض الأقسام بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في صنعاء بسبب نفاد الوقود

وزارة الصحة تعلن نوقف تقديم لخدمات الطبية في بعض الأقسام بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في صنعاء بسبب نفاد الوقود

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني في بصنعاء، توقف تقديم الخدمات الطبية في بعض الأقسام بعدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة بسبب نفاد الوقود.

وأوضح مدير مكتب الصحة بأمانة صنعاء مطهر المروني، أن “استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل التحالف العربي، له تداعيات كارثية على القطاع الصحي ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمرضى بالموت المحتم خاصة في ظل انتشار الأوبئة”.
وأكد المروني أن المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، “تعتمد بدرجة أساسية في تقديم خدماتها الطبية والعلاجية على الوقود”.

ودعا منظمتي الصحة العالمية و”اليونيسف” وبقية المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي، إلى توفير المشتقات النفطية للمستشفيات والمراكز الصحية بما يضمن الاستمرار في تقديم خدماتها الطبية، لتفادي حدوث كارثة إنسانية في اليمن.
وحمل مدير مكتب الصحة، التحالف العربي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، “المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية على القطاع الصحي، نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *