أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، أن الحكومة لم تطلب إشرافا أمميا على الانتخابات، وأنه “لن يكون هناك مراقبون دوليون إذا استمر الاعتداء على البعثات الدبلوماسية بالصواريخ”.
وقال الوزير فواد خسين، إن “الحكومة العراقية لم تطلب إشرافا أمميا على الانتخابات، وإنما كيفية إيجاد آلية لمساعدة العراقيين ومفوضية الانتخابات”.
وأضاف: “العزوف الحاصل عن الانتخابات السابقة كان سببه الفساد والتزوير”، مشددا بالقول “إذا استمرت الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية بصواريخ الكاتيوشا لن يكون هناك مراقبون دوليون على الانتخابات”.
ولفت وزير الخارجية فؤاد حسين، إلى أن “العراق دولة ديمقراطية وزعم انه لا توجد فيه مقاومة..مضيفا أن من يطلق الصواريخ هم إرهابيون ويعملون ضد الحكومة والشعب العراقي”، موضحا أن “إيران نفت صلتها بالهجمات التي طالت السفارة الأمريكية في بغداد”.
وبشأن ظهور رغد ابنة الطاغية صدام في قناة العربية الممولة من المخابرات السعودية قال فؤاد حسين، إن “العراق ليست لديه مشكلة مع السعودية بسبب ظهور رغد، وهذا اللقاء لا يتعدى كونه لقاء اعلاميا عاديا”، معتبرا أن “حزب البعث لن يعود كونه سقط فكريا”.
يذكر ان لقاء العربية مع رغد اثار سخط ملايين العراقيين واعتبروه جزءا من محاولة السعودية لدعم فلول البعث وتسويق رغد للمشهد السياسي العراقي ٫ وطالبت شرائح واسعة من الشعب العراقي باغالاق مكاتب قناة العربية في العراق ومنعها من العمل .
