شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية ، العميد اسماعيل قاآني ان اميركا لا تفهم سوى لغة القوة، مشددا على ان دماء شهداء المقاومة ستحرر الطريق الى القدس.
وأكد العميد قاآني أن طريق الشهيد سليماني لا يزال قائما، وقال: كلنا مسؤولون، هذا الطريق مدرسة وهذه المدرسة مكان يجب أن يرعى من يسير في هذا الطريق، نستمر في الصمود على طريق الكرامة والحرية والحفاظ على المقاومة في جميع المجالات ضد ألد الأعداء في العالم كله، ويعزز نهج المقاومة كل يوم.
وفي كلمة القاها في المؤتمر الدولي للمطالب القانونية والدولية للدفاع المقدس، اوضح العميد قاآني إن الثورة الإسلامية اليوم معروفة في جميع أنحاء العالم بأنها دولة حرة ونال أبناؤها حريتهم من خلال المقاومة، مضيفا: كانت مرحلة مقاومة ابان عهد الشاه الاستبدادي نتج عنها قيام الثورة، وبعد الثورة، هاجم الارهاب العالمي من الشرق والغرب، وكل من حلفي الناتو ووارسو وفرضوا الحرب المفروضة علينا، واستطاع أبناء الشعب الايراني المقاوم في فترة ثماني سنوات من الدفاع المقدس من تحويل الحرب المفروضة بواسطة المقاومة الى الدفاع المقدس.
ولفت الى ان الشعب الايراني المسلم باتباعه للامام الحسين (ع) سيد الشهداء، قدم درس التحرر لشعوب العالم .
واضاف العميد قاآني : لقد فرضت امیرکا علينا الحرب، ولكن الحرب كانت أفضل فرصة لنا للتعرف على هذا النظام والثورة، وأقول في حضور القادة الذين هم أكثر قادة الحرب خبرة، إن أعظم إنجازاتنا كقوة عسكرية كان في حرب تهذيب الإنسان، وان المقاومة تبنی الانسان في جميع أنحاء العالم.
وقال قائد قوة القدس : أننا تعلمنا اللغات الأربع جيداً، مضيفا: اللغة الأولى لغة المحرومين والمضطهدين لمعرفة ما يقولونه ويريدونه، والثانية لغة الصدق والمنطق ، والثالثة لغة القوة والاقتدار والعزة ، وأخيراً إذا لم نتمكن من التحدث مع الطرف الآخر بهذه اللغات، فستكون لغة القوة. نحن نعرف كيف نتحدث الى بلد مثل أميركا لا تفهم سوى لغة القوة.
واضاف : الشهيد قاسم سليماني كان تلميذاً تقياً في مدرسة الإمام الخميني (رض) ووفي مدرسة قائد الثورة، وقد ترجم هذه الكلمات جيداً في نفسه، وعند الضرورة تحدث إلى عدوه مستخدماً التسلسل الزمني واللغات.
وتابع قائلا: أعلى قدرة للشهيد سليماني لم يكن سلاحه، انما سلاحه الأعلى هو المنطق وقدرته على التعبير في قول الحقيقة للطرف الآخر، عندما لا يستمع المرء إلى لغة المنطق ، يتعامل معه بلغته، ومنذ اليوم الأول لوصوله إلى ساحة المعركة، سعى الشهيد سليماني إلى تحقيق الأمن، خاصة في السنوات العشر الماضية، عندما كان مسؤولاً بشكل مباشر في محاربة الإرهابيين الأكثر شهرة في العالم.
ومضى قائد قوة القدس قائلا : يعتقد الكيان الصهيوني أنه بجهوده اليائسة يمكنه إضعاف المقاومة، فإذا كان بإمكانه فعل ذلك، فلماذا يقوم الآن ببناء أعلى الجدران الخرسانية حوله؟ وكذلك اميركا، قارنوا بين الوضع اليوم الذي غزوا فيه العراق وأفغانستان بالوضع السائد اليوم.
واوضح العميد قاآني، ان المقاومة اليوم على قيد الحياة في جميع انحاء العالم، مضيفا: كما رأينا دماء شهدائنا الابرار في الدفاع المقدس قد فتحت طريق كربلاء، فسنرى كيف ستحرر دماء شهداء المقاومة طريق القدس.
