أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / وزير الخارجية الايراني ظريف : اي هجوم اسرائيلي على ايران سيكون بمثابة انتحار لها

وزير الخارجية الايراني ظريف : اي هجوم اسرائيلي على ايران سيكون بمثابة انتحار لها

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن “السعودية لا تستطيع تحقيق نصر عسكري، ولا تستطيع الحصول بالمفاوضات على ما فشلت فيه عسكريا” ٬ مشددا على ان اي هجوم اسرائيلي على ايران سيكون بمثابة انتحار لها .

وتابع وزير الخارجية الايراني قائلا : “خطأ جيراننا أنهم سمحوا لإسرائيل بأن تنقل الصراع إلى أراضيهم وسوف تسلبهم الأمن ولن تبادر للدفاع عنهم”.
واعتبر ظريف أن “مشكلة المنطقة أن بلدانها تعلق الآمال على الخارج أكثر من الداخل”.
ومن جهة أخرى، رأى الوزير ظريف أنه “إذا واصل الرئيس الأمريكي جو بايدن نهج سلفه دونالد ترامب، فلن يحصل على شيء من إيران”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لم تنفذ أي مادة في الاتفاق النووي منذ أربع سنوات”.
ولفت إلى أن “هدف إيران في سوريا هو محاربة الإرهاب، ويجب على إسرائيل أن تدرك أن سياسات دعم الجماعات الإرهابية لن تبقى من دون رد”.
وفي الملف اللبناني، قال ظريف: “قدمنا اقتراحات لمساعدة لبنان بعد حادثة انفجار المرفأ لكن الضغوط الأمريكية حالت دون ذلك”.
وأشار إلى أن “طهران تعمل على مساعدة اللبنانيين للاتفاق فيما بينهم”، مضيفا: “لا نستطيع فرض أي اتفاق على اللبنانيين ولا أحد لديه القدرة على ذلك”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *