وزارة الصحة تحذر من موجة إصابات جديدة وخطيرة بسبب التراجع الكبير في الالتزام بالوقاية من فيروس كورونا

اعلن مدير عام الصحة العامة في الوزارة، رياض الحلفي، في تصريح متلفز انه ” اذا استمرت الزيادات بالاصابة بفيروس كورونا٫ فان ذلك قد يهدد مؤسساتنا الصحية لذا فان لدى الوزارة دراسة بشأنها وستقترح توصيات للوقاية من المحذور ترفعها الى اللجنة العليا” .

وشدد مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة قائلا : “ليس لدينا خيارا الا باللجوء الى الاجراءات التي تمنع انتشار العدوى ومنها غلق المرافق العامة والحظر الجزئي”.
وأضاف، ان “هذه الزيادة الملحوظة بالاصابة بفيروس كورونا جاءت نتيجة التهاون من قبل المواطنين الذين كانوا من قبل ملتزمين بالاجراءات الوقائية ولكن ما ان انخفض منحنى الإصابات بالفيروس حتى بداوا بالتخلي عن ارتداء الكمام ولم يلتزموا بالتباعد الجسدي الذي بات الالتزام به من قبل المواطنين صفرا ٫ وبتنا
نستشعر باننا مقبلون ربما على موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا قد تكون أقسى من الأولى كما بان لنا من رصد الكوادر الصحية للأوضاع “.
ولفت الحلفي الى، ان “القدرة التشخيصية لدينا كبيرة وخلال الاسابيع الاربعة نستطيع كشف السلالات الجديدة لفيروس كورونا” مبينا ان “العلاج المعتمد بعلاج كورونا هو نفسه وامكانياتنا بها جيدة جدا ومستشفياتنا مستنفرة لاستيعاب الاصابات”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في بيان لها الجمعة : ان مؤشرات الموقف الوبائي في العراق يتجه الى زيادة بسيطة في الاصابات خلال الاسبوعين الاخيرين وهذا قد ينبئ بمقدمات لموجة ثانية من الجائحة قد تكون -لاسمح الله- أسوأ من الاولى نتيجة غياب الألتزام بالاجراءات الوقائية والتهاون الواضح من أغلب المواطنين”.
وحذرت الصحة “من خطورة عودة الارتفاع في الاصابات وما يصاحبها من زيادة في الوفيات، الامر الذي قد يضطر وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الى اتخاذ القرارات والاجراءات الاكثر تشدداً كالحظر الجزئي وغلق المرافق الحيوية ذات التجمعات البشرية لقطع سلسلة انتشار العدوى و حماية المواطنين من الأثار الكارثية للموجة القادمة” التي قد تكون أشد فتكاً من الاولى.