مع مرور الابام السبعة الاخيرة فقدت مدينة طرابلس اللبنانية امنها واستقرارها بعد تغلغل الجماعات المتطرفة السلفية المدعومة من السفارة السعودية للتظاهرات والاحتجاجات حيث أضرم محتجون مناهضون للحكومة يعتقد ان بينهم الجماعات الوهابية الممولة من السفارة السعودية في بيروت، ليل الخميس/ الجمعة في طرابلس شمال لبنان النار في مبنى بلدية المدينة، في اليوم الرابع من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن محتجين رشقوا مبنى البلدية بالحجارة وبقنابل المولوتوف ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بداخله، مشيرة إلى أن سيارات الإطفاء عملت بصعوبة على إطفاء الحرائق التي اندلعت في مختلف طبقات المبنى، في حين أوقف الجيش اللبناني 4 أشخاص أثناء فرض سيطرته أمام بلدية طربلس.
وكان المحتجون قطعوا عددا من الطرقات الرئيسية في المدينة بالإطارات المشتعلة، وأقفلوا بعض الشوارع الرئيسية، فيما ألقت قوى الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات بين المحتجين وقوى الأمن.
من جهته، قال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إن “ما حصل في مدينة طرابلس جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى”.
وأضاف في بيان له أن “الذين أحرقوا طرابلس، مجرمون لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في أمنها وكرامتها باسم لقمة العيش، ومن غير المقبول تحت أي شعار معيشي أو سياسي طعن طرابلس من أي جهة أو مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها”.
وتساءل الحريري: “لماذا وقف الجيش اللبناني متفرجا على إحراق السرايا والبلدية والمنشآت؟”، وأضاف: “إذا كان هناك من مخطط لتسلل التطرف إلى المدينة، فمن يفتح له الأبواب؟”.
وختم الحريري مؤكدا أن طرابلس لن تسقط في أيدي العابثين”.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت أن الرئيس ميشال عون طلب انعقاد مجلس الأمن المركزي لدراسة الوضع الأمني في البلاد، على خلفية الاحتجاجات الشعبية في طرابلس ومدن أخرى.
الجدير بالذكر ان مشروع التظاهرات بدأ في شهر اكتوبر – تشرين الاول الماضي في بيروت برعاية من السفارة الامريكية وتمويل من السفارتين السعودية والاماراتية متزامنا مع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الادارة الامريكية في عهد الرئيس السابق ترامب وبتحريض من وزير الخاريجة الاسبق بومبيو المفرب للحركة الصهونية العالمية بهدف اسقاط العملية السياسية وارباك الوضع الامني والاجتماعي لارباك الوضع اما حزب الله وتحميل جناحه السياسي في المشارك في الحكومة مسؤولية السفوط المدوي لليرة اللبنانية الذي نجم عن العقوبات المالية والاقتصادية الامريكية .
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / مدينة طرابلس تفقد امنها واستقرارها بعد تغلغل الجماعات المتطرفة السلفية المدعومة من السفارة السعودية للتظاهرات والاحتجاجات
الوسوماحتجاجات في طرابلس العقوبات الامريكية على لبنان
شاهد أيضاً
قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته
قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …