دانت الولايات المتحدة، الأحد، القصف الصاروخي الذي استهدف العاصمج السعودية الرياض، صباح السبت الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن واشنطن “تدين بشدة الهجوم الأخير على الرياض بالمملكة العربية السعودية. نقوم بجمع المزيد من المعلومات، لكن يبدو أنها كانت محاولة لاستهداف المدنيين”.
وأضاف البيان أن “مثل هذه الهجمات تتعارض مع القانون الدولي وتقوض كل الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار”.
وتابعت الخارجية الأمريكية: “سنساعد شريكتنا المملكة العربية السعودية في الدفاع ضد الهجمات على أراضيها ومحاسبة أولئك الذين يحاولون تقويض الاستقرار”، تزامنا مع “العمل على تهدئة التوترات في المنطقة من خلال الدبلوماسية المبدئية، بما في ذلك من خلال إنهاء الحرب في اليمن”.
ويوم السبت، اتهمت السعودية انصار الله الحوثيين في اليمن باستهداف الرياض بصاروخ باليستي، بينما نفت الجماعة تنفيذ عمليات هجومية آنذاك. في حين تبنت مجموعة مجهولة تسمى “ألوية الوعد الحق”، في بيان منسوب لها، مسؤولية الهجوم.
ويشهد اليمن عدوانا تشنه السعودية بمشاركة الامارات ودعم الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مارس ادار عام 2015 وادت هذه الحرب العدوانية بسقوط اكثر من خمسة عشر الف يمني واصابة اكثر مائة الف ونزوح ملايين اليمنيين وتديمر البنى التحتية في البلاد.
ويوم الجمعة، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الوزارة بدأت مراجعة لقرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية.
وهي خطوة سريعة من قبل إدارة الرئيس جو بايدن التي تم تنصيبها الأربعاء الماضي، حيث تفحص واحدة من الإجراءات التي اتخذها وزير الخارجية السابق مايك بو
